آخر تحديث: الاثنين 9 شوال 1441 هـ – 01 يونيو 2020 KSA 18:44 – GMT 15:44
تارخ النشر: الاثنين 9 شوال 1441 هـ – 01 يونيو 2020 KSA 18:19 – GMT 15:19

المصدر: روما – فرانس برس

أثار ادعاء طبيب إيطالي بارز أن فيروس كورونا المستجد “لم يعد موجوداً” في البلاد ضجة الاثنين دفعت الحكومة إلى الحث على توخي الحذر.

وتستعد إيطاليا هذا الأسبوع للخطوة الكبيرة التالية في تخفيف القيود المفروضة منذ ثلاثة أشهر لاحتواء جائحة كوفيد-19. واعتباراً من الأربعاء، سيتمكن السياح الأجانب من الدخول مرة أخرى إلى البلاد وسيتمكن الناس من التنقل في مختلف أرجائها.

لكن الحكومة شددت على أن هذه المرحلة هي من أخطر مراحل الوباء الذي أودى بـ33500 شخص في إيطاليا. وحثت الناس على التزام قواعد التباعد الاجتماعي ووضع كمامات لمنع انتشار موجة جديدة من الفيروس.

وقال ألبرتو زانغريلو، رئيس مستشفى سان رافاييل في ميلانو، عاصمة منطقة لومبارديا الشمالية التي كانت الأكثر تضرراً بالوباء: “في الواقع، لم يعد الفيروس موجوداً في إيطاليا بالمعايير الإكلينيكية”.

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون “راي” أمس الأحد أن “المسحات التي فُحصت خلال الأيام الـ10 الماضية أظهرت حِملاً فيروسياً صغيراً جداً من الناحية الكمية مقارنةً بتلك التي أجريت قبل شهر أو شهرين”. وتابع: “يجب أن يتحمل أحد ما مسؤولية ترويع البلاد”.

وقد أثارت هذه التصريحات استهجاناً لدى خبراء آخرين، استتبعه تحذير من الحكومة بأنه من السابق لأوانه الاحتفال بنهاية كورونا.

وقالت وكيلة وزارة الصحة ساندرا زامبا في بيان: “بانتظار الحصول على أدلة علمية تدعم الفرضية القائلة إن الفيروس اختفى، أود أن أدعو أولئك الذين يقولون إنهم متأكدون من الأمر لعدم إثارة حالة من الارتباك بين الإيطاليين“.

بدوره، قال فرانكو لوكاتيلي، رئيس مجلس الصحة الوطني، إن تعليقات زانغريلو جعلته في حيرة. وأضاف: “يكفي النظر إلى عدد الحالات الإيجابية الجديدة المؤكدة كل يوم لرؤية استمرار انتشار فيروس كورونا في إيطاليا”.

من جهته، قال مدير معهد سبالاتساني للأمراض المعدية المرموق في روما جوزيبي إيبوليتو إنه لا دليل علمياً على أن الفيروس قد تحور أو أن فاعليته تغيرت.

وبوشر اليوم الاثنين العمل بتطبيق تتبع الاتصالات للمساعدة في تجنب موجة ثانية من الوباء في أربع من مناطق إيطاليا الـ20، على أن تتبعها مناطق أخرى قريباً.

وسجلت إيطاليا 355 إصابة جديدة بالفيروس الأحد، معظمها في منطقة لومبارديا.

alarabiya.net