كما يعد الجري أمرا يسهل على الكثيرين منا القيام به نسبيا – لا يلزم وجود معدات خاصة أو تدريب للبدء، وثبت أنه يطيل الع”مر الافتراضي. ويبدو أن كل هذه الحركة المنسقة تمنح الدماغ أيضا المزيد من التفكير فيه.

من جهته، قال عالم الكيمياء الحيوية هيدياكي صويا، من جامعة تسوكوبا في اليابان: “نظرا لمدى التحكم التنفيذي المطلوب في تنسيق التوازن والحركة والدفع أثناء الجري، فمن المنطقي أن يكون هناك تنشيط عصبي متزايد في قشرة الفص الجبهي، وأن الوظائف الأخرى في هذه المنطقة ستستفيد من هذه الزيادة في موارد الدماغ”.

فيما اختبر ما مجموعه 26 مشاركا بعد فترات من الراحة وبعد 10 دقائق من الجري، جزئيا باستخدام ما يُعرف باسم اختبار Stroop Color-Word الذي يقيس أوقات رد الفعل في معالجة الدماغ – قد يتضمن أحد التمارين رؤية كلمة “أخضر” مكتوب بالحبر الأحمر وعليك تسمية اللون بدلا من قراءة الكلمة.

فيما أظهرت النتيجة أنه بعد التمرين، تفاعل المشاركون بسرعة أكبر مع الاختبارات وأفادوا أنهم في حالة مزاجية أفضل أيضا.

هذا بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم الذي لوحظ في PFC باستخدام تقنية تسمى التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء الوظيفية (fNIRS).

akhbaralaan.net