وبحسب مختصين فإن النتائج هذه النتائج وتلك المتوافرة من الدراسات السابقة لتاثير كورونا على عيون الأطفال ، يجب أن تحفز الآباء والمدارس والجهات الحكومية على إدراك قيمة تزويد الأطفال بوقت كاف للنشاطات في الهواء الطلق ومراقبة مقدار الوقت الذي يقضونه في الدراسة او اي عمل آخر على الانترنت .

ويعد قصر النظر مشكلة يعاني منها  30 في المائة من سكان العالم، وتشير الأدلة إلى أنه كان يتزايد بشكل كبير على مدار العشرين عاما الماضية.

وهو مشكلة تجعل الأشياء البعيدة تبدو ضبابية ويمكن إصلاحها غالبا باستخدام النظارات الطبية ، ويمكن أن تكون الحالة وراثية ولكن العادات يمكن أن تؤثر على تطورها بشكل كبير .

وتشير الدلائل إلى أن أولئك الذين يقضون كثيرا من الوقت في العمل على أجهزة الحاسوب أو القراءة أو القيام بأعمال مرئية أخرى عن قرب ، معرضون للخطر اكثر من غيرهم لقصر النظر ، ويعتقد اختصاصيو العيون أن الأمر نفسه ينطبق على الأطفال اذا ما زادت ساعات نظرهم الى أجهزة الكومبيوتر أو الاجهزة اللوحية او حتى الهواتف الذكية.

akhbaralaan.net