وفي الغالب تظهر الأعراض الأولى للمتلازمة على شكل نخز في الأطراف الاربعة وضعف ينتابها، أو حتى في بعض الحالات بشللها تدريجياً

وتبدأ غالباً في الساقين وتصعد أحياناً إلى عضلات التنفس ثم أعصاب الرأس والرقبة.

وعادة تنتشر هذه الأعراض بسرعة  حتى يُصاب كامل الجسم بالشلل ، ويُدخَل معظم المصابين بهذه الحالة إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وحتى الآن لا يوجد علاج شاف لمتلازمة ” غيلان باريه” ، ولكن هناك علاجات عدة من شأنها أن تخفف الأعراض وتقلص من فترة المرض.

وما يزال سبب حدوث هذه المتلازمة غامضا ، لكن عادة ما يظهر بعد عدة أيام أو أسابيع من التعرض لعدوى في المجرى التنفسي أو الهضمي.

وفي بعض الحالات قد يحفز الخضوع لعملية جراحية أو تلقي تطعيم في وقت قريب حدوث متلازمة ” غيلان باريه” ، كما حدث مع من تلقوا لقاح جونسون أند جونسون المضاد لفيروس كورونا .

وعلميا يقوم الجهاز المناعي في جسم الانسان بمهاجمة الميكروبات الضارة فقط، لكن في حالة المتلازمة يبدأ في مهاجمة الأعصاب ويتلف الجذور والأعصاب الالتهابية الحادة المزيلة لغلاف الأعصاب ، ويمنع هذا التلف الأعصاب من نقل الإشارات إلى الدماغ ، مسببا ضعفا وخدرا و شللا في الجسم .

كل ذلك يؤدي الى صعوبة في التنفس،  ومشكلات في القلب وضغط الدم ومشكلات في عمل الأمعاء والمثانة بالإضافة إلى الجلطات الدموية لدى المصاب .

akhbaralaan.net