هناك أسباب كثيرة تؤدي الى تطور المرض من عدمه
بيروت (صحيفة النهار) – 27/10/2021 . 15:26
سرطان الثدي متى يصبح مرضا خطيراً ؟
- للمرض 4 مراحل لكل منها درجة خطورة مختلفة عن الاخرى .
- هناك أسباب كثيرة تؤدي الى تطور المرض من عدمه.
كثير ما سمعنا أن نساءا من أعمار مختلفة أصيبوا بمرض سرطان الثدي لكنهم تخطوه وشفيوا منه ، وفي نفس الوقت سمعنا أن بعضهن قد تمكن منهم المرض وفارقوا الحياة بسببه.
اذ تختلف الحالات بحسب تطور المرض ، وهناك أسباب كثيرة تؤدي دورها في تطوره أو عدمه ، لكن السؤال الاهم الذي يشغل بال المصابات به هو :
متى يصبح سرطان الثدي خطيراً ؟.
بحسب المختصين فإن أول خطوة مهمة لمعرفة هل أن المصاب أو المصابة بمرض سرطان الثدي وصل الى مرحلة الخطر أم لا هو الكشف عنه ومعرفة في أي مرحلة وصل المرض في ثدي المصاب .
و للسرطان من هذا النوع 4 مراحل هي:
1- السرطان في المرحلة الاول والثانية:
أي أن السرطان مايزال في مرحلة مبكرة من نموه ، وغالباً ما يتم علاجه بالجراحة، خصوصاً اذا كان الورم صغيراً.
وتُجرى العملية الجراحية بعد معرفة وتحديد مكان الورم وحجم الثدي لكن في المرحلة الاولى غالباً ما يقوم الاطباء باستئصال جزئي للثدي.
كذلك مع تقدم الطب لم يعد الاطباء يستأصلون العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط في حال كان الورم فيها صغيراً ، وانما يقومون بإستأصال عقدة واحدة ويتم اجراء فحص العقدة الحارسة وعلى اساسها يقرر الاطباء استئصال كل العقد اللمفاوية او الاكتفاء باستئصال هذه العقدة فقط ، او اعطاء العلاج الشعاعي.
هذه الطريقة الحديثة في العلاج توفر على المريضة احتمال حدوث ورم في الذراع والحد من حركة يدها.
2- السرطان في المرحلة الثالثة:
يعتبره الاطباء مرضاً متقدماً موضعياً ، وفي هذه المرحلة لا يلجأ الاطباء الى الجراحة في بادىء الأمر وانما الى علاج كيميائي وهادف لتحجيم الورم (احيانا يذوب نهائياً) ومن ثم يجروّن الجراحة.
3- السرطان في المرحلة الرابعة:
حتى في هذه المرحلة لايلجأ الاطباء الى الجراحة وإنما الى علاج يتم وفق مستقبلات الهرمونات.
و تخضع المريضة الى علاج مضاد للهرمونات مع بعض الأدوية الحديثة التي تساعد العلاج بالهرمونات أو الى العلاج الكيميائي او علاج مضاد لـHER 2 لزيادة احتمال السيطرة على المرض.
وبعد أن استعرضنا مراحل المرض ، يشدد الخبراء على أهمية اعطاء المريضة علاجا لمنع معاودة المرض في المراحل المبكرة بعد إجراء العملية الجراحية، وقد يختلف العلاج بين علاج كيميائي أو العلاجات الهادفة أو علاج هرموني.
ومن المهم المواظبة على اجراء الفحوصات السنوية للتأكد من عدم عودة المرض الى من كانت مصابة به .