تارخ النشر: الجمعة 27 مارس 2020 KSA 12:06 – GMT 09:06
المصدر: نيويورك – أسوشيتد برس
أصبح مرض التوحد أكثر شيوعاً في الولايات المتحدة، إلا أن الفجوة في تشخيص الأطفال البيض والسود اختفت، حسب ما أظهره تقرير حكومي نُشر أمس الخميس.
ورأى بعض الخبراء أن إغلاق هذه الفجوة – بفضل زيادة الفحص – هو السبب الرئيسي وراء الارتفاع الطفيف الذي لوحظ في تشخيص مرض التوحد.
وتم تحديد أن حوالي 1 من كل 54 طفلاً أميركياً عانوا التوحد في العام 2016، وفقاً للتقرير الجديد الصادر عن “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها”. وكانت هذه النسبة 1 من بين 59 طفلاً في العام 2014، و1 من بين 68 في كل من عامي 2010 و2012.
ويستند التقرير الجديد إلى نظام تتبع في 11 ولاية يركز على الأطفال في سن الـ8 سنوات، لأن معظم الحالات يتم تشخيصها في هذا العمر.
ويتحقق الباحثون من السجلات الصحية والمدرسية لمعرفة الأطفال الذين يستوفون معايير التوحد، حتى لو لم يتم تشخيصهم رسمياً.
يذكر أنه لا توجد اختبارات دم أو اختبارات بيولوجية لتشخيص الإصابة بالتوحد. لكن يتم تحديدها من خلال مراقبة سلوك الطفل.
تقليدياً، يتم تشخيص التوحد فقط في الأطفال الذين يعانون إعاقات لغوية شديدة وإعاقات اجتماعية وسلوكيات متكررة غير عادية، لكن التعريف توسع تدريجياً، وأصبح التوحد الآن اختزالاً لمجموعة من الحالات الأخف ذات الصلة أيضاً.
وعلى مدى عقود في الولايات المتحدة، تم تشخيص إصابة الأطفال البيض بالتوحد أكثر من الأطفال السود. وكان الباحثون يقولون إن الأطفال من غير البيض من المرجح أن يصابوا بشيء آخر مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، أكثر من التوحد.