أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تعاطف الجميع مع مرضى وباء كورونا في الوقت الذي تصل فيه حالات الذعر من الفيروس حول العالم لأقصاها.
الدول والحكومات والهيئات الصحية أعلنت حالة الطوارئ واتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة المرض وطمأنة الناس، لكن لهذه الإجراءات وجه آخر: معاناة الأطباء والممرضون والعاملون في المجال الطبي.
صحيح أن هؤلاء معرضون لخطر الإصابة بشكل مستمر، وبالفعل سقط بعض الأطباء المعالجين لمرضى الفيروس فريسة له، إلا أن ما لا يراه العالم بشكل جلي هو المعاناة اليومية واللحظية التي يعيشها هؤلاء الأطباء.
ساعات طويلة جداً من العمل، تتجاوز الـ12 ساعة بكثير في معظم الأحيان، يخرج العاملون في المجال الصحي من بيوتهم مودعين عائلاتهم لا يعلمون متى سيعودون أو إن كانوا سيعودون فعلاً.
في المستشفيات يرتدون الكمامات والأقنعة والقفازات ووسائل الحماية لمدد طويلة جداً ما يتسبب بتشوهات وجروح وظهور كدمات وتقرحات وقشور.
واصل فيروس كورونا الانتشار في عدة دول عبر العالم ما تسبب في مزيد من الوفيات والإصابات، وفرض تشديد الإجراءات الوقائية، في وقت سجل فيه تراجع نسبي لأعداد ضحاياه في الصين، وتعافي آلاف المصابين.