أخبار الآن | لبنان – وكالات
يواصل عدّاد “كورونا” في لبنان تسجيل إصابات جديدة بفيروس “كورونا” يومياً، إذ بلغ العدد التراكمي للحالات المثبتة بين مقيمين ووافدين 13155 حالة، وذلك بعد الإعلان عن 457 إصابة جديدة، أمس الإثنين.
وقال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن “لبنان استطاع أن يسجل تمايزاً في الموجة الأولى من الوباء”، مشيراً إلى أنه “في الموجة الثانية، لا بدّ من التذكير بأن المعركة ما زالت مستمرة”، وقال: “المجتمع الواعي والمثقف سيكون صمام أمان في هذه المرحلة”.
في غضون ذلك، أشار مدير مستشفى بيروت الحكومي الجامعي الدكتور فراس الأبيض إلى أنّ “لبنان ما زال يشهد عدداً كبيراً جداً من حالات كورونا الجديدة يومياً”، كاشفاً أنّ “معدل الوفيات الأسبوعي في البلاد أعلى من المتوسط العالمي، كما أنّ أسرّة كوفيد-19 ممتلئة تقريباً”. وقال: “ومع ذلك، من الواضح أن الإغلاق الجزئي الذي بدأ قبل 4 أيام لا يحظى بشعبية كبيرة. ماذا بعد؟”.
وبالمقارنة، مع معدل الإصابات قبل شهر من الآن، فإن معدل الإصابات المؤكدة حالياً في لبنان تضاعف نحو 6 مرات، حيث ارتفعت أرقام الإصابات خلال الأسبوع المنصرم بشكل قياسي حيث تم تسجيل حوالى 600 إصابة في اليوم، مقابل معدل 100 إصابة في يوليو/تموز الماضي. وخلال اليومين الماضيين، انخفضت الإصابات إلى ما دون الـ510، إذ سجل لبنان 507 إصابات الأحد و 457 إصابة الإثنين.
ومما يزيد الأمر سوءاً في لبنان، فإن انفجار مرفأ بيروت الذي حصل يوم 4 آب/أغسطس، أدى إلى تدمير 3 مستشفيات رئيسية، كانت تساهم في احتواء المرضى المصابين بفيروس كورونا، وهو ما يضاعف الضغط على النظام الصحي، الذي يعمل لمكافحة هذا الوباء، بالتزامن مع استقباله للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات جراء انفجار المرفأ.
وقالت الأستاذة المساعدة للأمراض المعدية في الجامعة الأمريكية في بيروت، غنى ممتاز، في تصريحات نقلتها صحيفة “واشنطن بوست”: “إن الأرقام تتزايد بسرعة كبيرة، ونلاحظ بوادر نمو متسارع”.
تفاؤل امريكي بشأن لقاح كورونا المرتقب
بعد ان دخلت كثير من دول العالم في سباق مع الزمن لتصنيع لقاء يقضي على فيروس كورونا وانتاجه ، ها هي اليوم تباشير الامل بدأت لوح في الافق وسط تكهنات وتصريحات لمسؤولين ومختصين متضاربة تاره ومتطابقة تارة اخرى .
[embedded content]
