أخبار الآن | الولايات المتحدة – khaleejtimes
على أمل تعزيز تمويلها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بدء عمل مؤسسة المنظمة في يناير/كانون الثاني القادم، وتعيين أنيل سوني في منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وتشكيل مجلس إدارتها بوصفها وكالة مستقلة، تهدف إلى جلب مزيد من التبرعات الخاصة الجديدة، ما سيجعل المنظمة العالمية للصحة أقل عرضة للخطر، إذا انسحبت دولة منها أو قطعت التمويل عنها.
وستعمل المؤسسة جنباً إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية ومجتمع الصحة العالمي، لمواجهة التحديات الصحية العالمية الأكثر خطورة. وسينضمّ سوني إلى مؤسسة منظمة الصحة العالمية الجديدة الشهر المقبل، بعد أن قضى سنوات مع شركة فيتاريس الصيدلانية متعددة الجنسيات.
وأوضحت “الصحة العالمية” أن سبب إنشاء مؤسسة تابعة لها، جاء نتيجة للدراسات التي أجرتها في إطار عملية إعادة هيكلة المنظمة التي بدأت منذ عام 2018، مؤكدةً أن تلك الدراسات أثبتت أن نقص التمويل يمثل تحديا كبيراً، بسبب أن معظم الأموال تأتي من الجهات المانحة، واحتمال توقف المانحينن عن التمويل، يجعل قدرة المؤسسة على استكمال برامجها في العالم أمراً صعباً. ولذلك، عقدت المنظمة أول منتدى للمانحين العام الماضي في السويد، وجرى الإقرار بإنشاء المؤسسة لتوفير مصادر تمويل جديدة.
وكشفت جائحة فيروس كورونا إضافة إلى انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية أرضية التمويل الهشة للمنظمة، التي تعتمد كثيراً على التبرعات من الدول الأعضاء وعلى عدد قليل من المؤسسات الكبيرة. وفتح ذلك باب الانتقاد، الذي يشير إلى أن المنظمة عرضة للتأثيرات الخارجية على حساب أولويات الصحة العالمية.
وكان سوني قال إن أولويته تتمثل في جلب تبرعات من الأفراد والشركات، مشيراً إلى أنّ المؤسسة ستنضم كشريك في صندوق الاستجابة للتضامن إزاء وباء “كورونا“، والذي جمع 238 مليون دولار إلى حد الآن.
وقال سوني أيضاً إن جزء مما يفعله ويقدمه للمؤسسة هو توجيه القطاع الخاص، الذي يتعين عليه عمل المزيد وهو قادر على ذلك، من أجل ضمان وصول عادل وسريع للتكنولوجيات الحديثة حول العالم.
منظمة الصحة تحذر.. توفر اللقاحات لا يعني القضاء على كورونا
بالرغم من التقدم الكبير المحرز خلال الآونة الأخيرة بخصوص لقاحات كورونا المستجد كوفيد-19، إلا أنه على مايبدو مايزال الطريق طويلا أمام جائحة كورونا. منظمة الصحة العالمية، جددت تحذيرها بأن تعميم اللقاحات على دول العالم لا يعني اختفاء وباء كوفيد-19.
[embedded content]