أخبار الآن | برلين – ألمانيا – أ ف ب

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مواطنيها، الاثنين، بالتزام “الحد الأدنى” من التواصل في ما بينهم، مع إشادتها بالنجاحات الأولى لإجراءات الحد من انتشار وباء كوفيد-19.

وقالت ميركل في مؤتمر صحافي إثر اجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية “يبقى أمامنا مسار طويل، لكن الخبر الجيد هو أننا نجحنا في الحد من التفشي المتسارع” للفيروس.

وخلافا لرغبة المستشارية، لم يفض الاجتماع الى تبني قيود جديدة، مكتفيا ب”تحذيرات” تشمل كل أنحاء ألمانيا وينبغي التعامل معها “بجدية كبيرة” على حد قول ميركل.

وأوضحت انها ستلتقي مجددا رؤساء الحكومات الإقليمية ال16 في 25 الجاري لاتخاذ إجراءات ستظل سارية حتى بداية العام المقبل، من دون أن تحدد ماهيتها.

وحتى ذلك الوقت، على الألمان أن يلتزموا “الحد الأدنى المطلوب والضروري” من التواصل مع الاحجام تماما عن تنظيم أي مناسبات خاصة.

وأكدت ميركل أن “أي تواصل لا يحصل هو أمر جيد لمكافحة الوباء”، داعية أيضا من يشعرون بأعراض الزكام الى ملازمة منازلهم.

ولضمان حماية افضل للمسنين الذين تفوق أعمارهم 65 عاما، قرر المسؤولون السماح لهم بشراء كمامات من طراز “اف بي بي2” بسعر أدنى.

وقال رئيس حكومة مقاطعة بافاريا ماركوس سودر في المؤتمر الصحافي “اليوم، نحذر. خلال أسبوع، سنتخذ قرارات”.

ولاحظ رئيس حكومة برلين ميكايل مولر “لا يمكن إعادة النظر أو اتخاذ قرارات جديدة كل يوم”، داعيا الى استراتيجية بعيدة المدى تلبي احتياجات المواطنين والمطاعم والمؤسسات الثقافية.

والقيود الجديدة التي ترغب المستشارية في فرضها في المدارس سيتم أيضا تقييمها الأسبوع المقبل.

وكانت دعت الى تعميم وضع الكمامة “على المعلمين والتلاميذ” وتقسيم الصفوف مجموعات للحد من عدد الطلاب وإلزام التلميذ او الطالب أن يرافقه زميل واحد يختاره في أوقات الاستراحة.

وتشهد ألمانيا ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19 منذ أسابيع عدة، ما دفع السلطات الى إغلاق الحانات والمطاعم والامكنة الثقافية والترفيهية حتى نهاية تشرين الثاني(نوفمبر)، إضافة الى منع السياح من ارتياد الفنادق.

وبلغت حصيلة الإصابات في ألمانيا الاثنين 801,327 بينها 12,547 وفاة.

akhbaralaan.net