حذر العالم الذي اكتشف السلالة الجديدة التي انتشرت بسرعة في جميع أنحاء العالم، سيخوليلي مويو، من أن السرعة التي يبدو أن متغير أوميكرون قد راكم بها نمطه غير المعتاد من الطفرات هو مصدر قلق.
وتثير سرعة الطفرات أيضاً أسئلة حول كيفية تطور المتغير، والتي تضيف إلى اللغز المتعلق بمدى إمكانية انتقاله.
وعمل مويو، كمدير مختبر بوتسوانا هارفارد المرجعي لفيروس نقص المناعة البشرية وزميل باحث في جامعة هارفارد.
وقالت مدرسة تشان للصحة العامة في إيجاز يوم الجمعة إن الفيروسات لا تراكم الطفرات في خطوة واحدة. ونظراً للنقص العالمي في التسلسل المناسب لفيروس كورونا، من الصعب جداً الحصول على فهم جيد لمدى تطور متغير أوميكرون.
من جانبه، قال مويو: “ما زلنا نحاول أن نفهم كيف نشأ العديد من الطفرات لـ أوميكرون في فترة زمنية قصيرة مقارنة بالسلالات السابقة”.
وإحدى النظريات هي أن هذه السلالة تطورت في شخص يعاني من ضعف المناعة كان يؤوي الفيروس لفترة أطول بكثير من المعتاد. ومع ذلك، حذر مويو من عدم وجود دليل على ذلك.
كما يتم النظر في فرضية أخرى وهي ما إذا كان يمكن نقلها من البشر إلى مضيف حيواني، والتكيف مع ذلك المضيف بسرعة نسبياً ثم الانتقال مرة أخرى إلى البشر.
في جنوب إفريقيا، تضاعفت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا يومياً أربع مرات تقريباً اعتباراً من يوم الثلاثاء حيث انتشر متغير أوميكرون في جميع أنحاء البلاد، مما يوضح مدى عدوى السلالة الجديدة.