بعدما أصبح تناول الطعام النباتي أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، من الممكن أن يغيب عن البال كمية البروتين التي يحتاج إليها الجسم من أجل التمتع بصحة جيدة.
ويُوصى، بشكل عام، بتناول أقل من غرام من البروتين لكل كيلو غرام من وزن الجسم أو حوالي 10% إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية التي يتم تناولها يجب أن تكون من البروتين، وفقا لما نشره موقع “تستنغ تيبل” Tasting Table.
بروكولي ولحم
مصادر متنوعة للبروتين
وسواء كان الشخص يتناول ما يكفي من اللحوم لتحقيق تلك النسب أو كان يلتزم بنظام غذائي نباتي صارم، فإن هناك الكثير من الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تساهم في بلوغ النسب الموصى بها يوميًا. فوفقًا لموقع “هيلثلاين” Healthline، يعد اللوز والفول السوداني والعدس من الأطعمة الصديقة للنباتيين وجميعها خيارات رائعة، تمامًا مثل الحليب والبيض والزبادي اليوناني.
ولكن يوجد أيضًا نوع من الخضروات يأتي على رأس القائمة عندما يتعلق الأمر بالمحتوى من البروتين، بل ويمد الجسم بكمية من البروتين تزيد عن شريحة لحم.
البروكولي
فوائد رائعة للبروكلي
ويعتبر البروكلي مصدرًا ممتازًا لعدة أنواع مختلفة من العناصر الغذائية، من بينها فيتامينات C وK بالإضافة إلى الكثير من البوتاسيوم، علاوة على كمية مناسبة من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من البروكلي على 31 سعرًا حراريًا فقط (وهو يقابل شريحة لحم تزن 100 غرام مع الدهون والتي توفر 179 سعرا حراريا). وحوالي 33% – أكثر من ثلث – من تلك السعرات الحرارية في البروكلي عبارة عن بروتين.
نظام متوازن
ووفقا لموقع “ميديكال نيوز توداي” Medical News Today عندما يتعلق الأمر بالبروتين لكل وجبة، فإن شريحة اللحم تحتوي على كمية أكبر قليلاً، لأن اللحم يحتوي على 26 غراما من البروتين لكل 100 غرام، بينما يحتوي كوب واحد من البروكلي على 2.5 غرامات فقط. لذا فإنه على الرغم من أن البروكلي غني بالبروتين بشكل مدهش بقدر ما يتعلق الأمر بالسعرات الحرارية، فإنه سيبقى هناك حاجة إلى تضمين مصادر بروتين أخرى للوصول إلى نظام غذائي متوازن.