تفسير ذلك بحسب خبراء في جامعة جونز هوبكنز الامريكية ، أن الجسم بعد الجرعة الأولى يبدأ في بناء الاستجابة المناعية الأولى، بما في ذلك الأجسام المضادة.
ومع الجرعة الثانية، يبدأ نظام المناعة في الجسم بالتفاعل، وبمجرد أن تعرف الجهاز المناعي على اللقاح (بعد الجرعة الثانية)، سيكون له رد فعل أكبر تجاهه.
وهذه علامة على أن اللقاح يعمل , وأن جهازك المناعي “يتعرف على اللقاح في جسمك ، ومع الجرعة الثانية، لا ينتج جسمك أجساما مضادة فحسب، بل يحفز الغدد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم على التفاعل مع اللقاح على مستوى الأنسجة، وهذا يؤدي إلى آثار جانبية أكبر.
وعندما يتلقى الجسم اللقاح، فإن المناعة الفطرية تتحفز، وبعد أسبوع ونصف الأسبوع تقريبا, تبدأ المناعة التحفيزية في النشاط وتوفير الحماية للجسم من فيروس كورونا.
ومن ابرز الأعراض الجانبية التي تحدث بعد تلقي الجرعة الثانية تشمل الشعور بالإرهاق والصداع والقشعريرة والحمى والغثيان وآلام العضلات.
والغالبية العظمى من اللقاحات التي أقرتها بلدان العالم حتى الآن تتكون من جرعتين بينهم فاصل زمني معدله 3 أسابيع، وذلك باستثناء لقاح “جونسون آند جونسون” المكون من جرعة واحدة.