وقال الرئيس التنفيذي لموديرنا، ستيفان بانسيل، إن هذه الخطوة جاءت من باب الحذر الشديد, بعد أن أشارت الاختبارات المعملية الأولية إلى أن الجرعة أدت إلى استجابة مناعية أضعف لهذه السلالة .

وفي حين أن المستويات ما تزال وقائية، فقد بدأت موديرنا تطوير لقاح معزز يستهدف تلك السلالة الجديدة من كورونا التي يطلق عليها “بي. 1.351”.

 المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الامريكية استخدمت عينات دم من ثمانية متلقين للقاح، وبعض القرود المحصنة، في الاختبارات المعملية ضد الفيروسات المتحولة.

وكان لقاح موديرنا فعالًا ضد كلا النوعين، لكن الباحثين وجدوا انخفاضاً بمقدار ستة أضعاف في مستويات تحييد الأجسام المضادة ضد السلالة القادمة من جنوب أفريقيا.

وفي ظل كل ذلك تنوي موديرنا اختبار ما إذا كان مجرد إعطاء جرعة إضافية من اللقاح الأصلي مفيد ام لا تجاه تقوية مناعة الإنسان.

akhbaralaan.net