متحور دلتا / وام
متحور دلتا يربك خطط أوروبا لإعادة فتح الأنشطة
- متحور دلتا يربك مساعي أوروبا في إستئناف الأنشطة.
- منظمة الصحة العالمية ان المتحور ” دلتا” أصبح الأن مهيمنا فى معظم انحاء أوروبا.
- الاتحاد الأوروبي طعم أكثر من نصف سكانه بشكل كامل.
يبقى السؤال المسيطر على العالم بشكل كبير في الأونة الأخيرة هل متحور “دلتا” سيربك خطط أوروبا من أجل إعادة فتح الأنشطة ؟
المسوؤلون الأوروبيون يرصدون كل التفاصيل عن كثب وسط مشاعر من القلق الكبيرة على خلفية تنامي تفشي متحور” دلتا “ لكوفيد 19 في غالبية دولهم وما يمثله ذلك من مخاطر فعلية على خطط إعادة النشاط للمجتمعات الأوروبية التي تعاني من تداعيات إغلاق مستمر منذ عدة أشهر.
تعددت إجراءات العديد من دول العالم بين تشديد الرقابة وآخرى اعتماد قواعد حجر صحي أكثر صرامة للأشخاص القادمين إليها من داخل الفضاء الأوربي نفسه، وعلى صعيدا آخر تصاعد الجدل حول جوازات السفر “اللقاح” المفروضة على مجموعة واسعة من الأنشطة وما يرافقها من أعمال احتجاجية في عدة مدن اوروبية هذه الايام.
فيما ذكرت منظمة الصحة العالمية ان المتحور ” دلتا” أصبح الأن مهيمنا فى معظم انحاء أوروبا . وقد أشار المسؤولون إلى الارتفاع السريع لهذا المتحور القابل للتفشي السريع لتبرير مجمل التقييدات المتخذة .
رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر من المخاطر المحددة التي يسببها متحور “دلتا”
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، حذرت من مجموعة كبيرة من المخاطر المحددة التي يسببها متحور “دلتا” في الوقت الذي صوت فيه البنك على الإبقاء على برنامج التحفيز الخاص بجائحة كورونا الواسع النطاق الأسبوع الماضي.
وقالت لاغارد إن إعادة فتح أجزاء كبيرة من الاقتصاد تدعم انتعاشا قويا في قطاع الخدمات ، لكن المتحور “دلتا” من الفيروس يمكن أن يضعف هذا الانتعاش في الخدمات وخاصة في السياحة والضيافة.
وتظهر البيانات الحالية أن المتحور دلتا قابل للتفشي بحوالي 60 بالمئة أكثر من المتحور ” ألفا” ، الذي بدوره أكثر قابلية للتفشي بنسبة 60 بالمئة أياضا من السلالة الأصلية لكوفيد 19. لذا فإن 10 أشخاص مصابين بسلالة كوفيد الأصلية ينقلون المرض إلى حوالي 25 شخصا آخرين، دون قيود مثل الإغلاق أو التطعيمات، ولكن 10 أشخاص مصابين بمتحور دلتا يصيبون ما بين 60 و 70 شخصا بالعدوى.
و تم تطعيم أكثر من نصف سكان الاتحاد الأوروبي بشكل كامل، ولكن هناك اختلافات كبيرة بين البلدان. كما أن الارتفاع السريع في الحالات يمكن أن يعرض التطعيم الكامل للخطر.
