أعلنت هيئة الصحة العامة في إنكلترا (PHE) إنها لا توصي بخلط لقاحات كورونا من موردين مختلفين.
ويأتي التحذير مع بدء توزيع لقاح أسترازينيكا – أكسفورد في المملكة المتحدة يوم الاثنين 4 يناير (كانون الثاني) 2021، وهو الإصدار الثاني بعد إطلاق لقاح (فايزر بيونتيك) في ديسمبر (كانون الأول) 2020، ويتطلب كلاهما جرعتين.
وأصدرت حكومة المملكة المتحدة توجيهات إلى مسعفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS أشارت من خلالها الى أنه إذا عاد الشخص الذي تلقى لقاحه الأول للمرة الثانية وكان نفس نوع اللقاح غير متوفر، فهذا معقول لتقديم جرعة لقاح آخر.
وتضيف التوجيهات: يُفضل هذا الخيار إذا كان من المحتمل أن يكون الفرد في خطر كبير أو من غير المحتمل أن يحضر مرة أخرى.
وبعد طرح أسئلة حول المخاطر، قالت الدكتورة ماري رامزي، رئيسة قسم التحصين في هيئة الصحة العامة في إنكلترا PHE،إن الخلط غير موصى به ويجب أن يحدث فقط في “مناسبات نادرة”.
وقالت: “لا نوصي بخلط لقاحات COVID-19 – إذا كانت جرعتك الأولى هي لقاح فايزر، فلا يجب أن تحصل على لقاح أسترازينيكا لجرعتك الثانية والعكس صحيح”.
وأضافت: “قد تكون هناك حالات نادرة للغاية لا يتوفر فيها نفس اللقاح، أو ا يعرف المريض اللقاح الذي تلقاه. يجب بذل كل جهد لمنحهم نفس اللقاح، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فمن الأفضل إعطاء جرعة ثانية من لقاح آخر بدلاً من عدم إعطائه أي لقاح على الإطلاق”.
تقنية لقاحات كورونا
وأكدت الدكتورة رامزي: “يستخدم كل من اللقاحين المعتمدين تقنية مختلفة للحث على الاستجابة المناعية لـ COVID-19.
يستخدم لقاح فايزر تقنية mRNA – وهي الأولى من نوعها – والتي تُدخل في الجسم تسلسل مرسال يحتوي على التعليمات الجينية لخلايا الشخص المُلقح لإنتاج المستضدات وتوليد استجابة مناعية.
بينما يستخدم لقاح أكسفورد نفس التكنولوجيا المستخدمة في اللقاحات الأخرى عن طريق إدخال جين الفيروس التاجي في الخلايا البشرية لصنع بروتين COVID-19 الفريد الذي يبني الجهاز المناعي استجابة له إذا دخل الفيروس الحقيقي الجسم.
تعرف على أبرز الممنوعين من تلقي لقاح كورونا
[embedded content]
