أخبار الآن | هولندا – وكالات
بدأت هولندا تجربة جديدة في إطار احتواء وباء “كورونا” المستجد، وذلك لاكتشاف مدى تفشيّه، ومدى سرعة تكوّن أجسام مضادة له، وبالتالي تشكيل مناعة ضدّه.
وتقوم هذه التجربة على تلقي تبرّعات جماعية بالدم من مختلف الناس، على أن يتم فحصها وإخضاعها لإختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا. ويجب أن يكون المتبرعون من البالغيين الهولنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 عاماً. والأهم من ذلك، أن يكونوا جميعاً بصحّة جيّدة بما يكفي للتبرّع بالدم.
وحتى الآن، فإنه لا أحد يعرف النطاق الحقيقي لعدوى “كورونا”، وأحد الأسباب وراء ذلك هو الاختبار المحدود الذي جعل العديد من الحالات غير مرئية، وفقاً للخبراء. ومع هذا، فإن الكثير من الأشخاص لديهم عدوى “كورونا”، ولكن لا تظهر عليهم أعراض، وقد يساهم ذلك في الإنتشار السريع للفيروس.
وإزاء ذلك، فإنّ اختبار الدم البسيط يمكن أن يخبر ما إذا كان المصاب يحمل أجساماً مضادة لفيروس “كورونا”، والتي يتم إنتاجها عندما يستجيب الجهاز المناعي للشخص بعد الإصابة. ولذلك، فإن تحديد نسبة السكان المصابين بالفعل هو مفتاح اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الاحتواء. يقول هانس زايجر، عالم الأحياء الدقيقة في المركز الطبي بجامعة أمستردام: “نأمل أن توضح لنا هذه الطريقة مدى سرعة زيادة مناعة السكان”.
وتعتبر اختبارات الدم سهلة الإستخدام نسبياً، ويمكن إجراؤها في عيادة الطبيب أو حتى في المنزل، والسعي من ورائها ليس للتشخيص، بل لقياس مستوى الأجسام المضادة في الدم، وهذا يعني أنها مفيدة فقط في نهاية دورة المرض، بعد أن يبدأ الجسم في خوض معركة حقيقية، وبعد أن يتعافى الشخص. وفي علم الأوبئة، تعد هذه الاختبارات أداة مطلوبة لفهم نطاق المرض.
ويقول الباحثون أنّ السعي يكمنُ في حصر المصابين بالفيروس المستجد، كي يتمكن العلماء من متابعة مدى انتشاره وكيفية تكوين مناعة القطيع، على أنّ تتكرر هذه العملية كل بضعة أسابيع، ما سيعطي صورة واضحة عن المناعة ضد الفيروس في هولندا.
فيروس هانتا الجديد يضرب الصين بعد كورونا
تواصل الأزمة العالمية الصحية التي أحدثها فيروس كورونا المستجد منذ مطلع 2020 تاثيرها على معظم دول العالم وفي مختلف المجالات، هذه المرة أظهرت معلومات أخرى جديدة تفيد بأن اختبار أظهر إصابة رجل من الصين بفيروس هانتا، بحسب ما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية.
[embedded content]
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
خبرٌ مفرح: ”كورونا“ يتحوّل ببطء أكثر من الإنفلونزا ولقاحه يدوم طويلاً!