هذا الفيروس قد يسبب عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص
الولايات المتحدة (وول ستريت جورنال) – 03/07/2021 . 16:06
فيروس يصيب الجهاز التنفسي ينتشر في أمريكا
- هذا الفيروس المألوف يصيب الجهاز التنفسي وقد ارتفعت عدد الحالات المصابة به بشكل غير معقول
- المرض هذا ينتقل بسهولة ويسبب التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي
- يمكن أن يسبب هذا الفيروس عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً جديداً كشفت فيه عن فيروس ينتشر مجدداً في الولايات المتحدة في ظل تفشي وباء “كورونا“.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ هذا الفيرُوس المألوف يصيب الجهاز التنفسي وقد ارتفعت عدد الحالات المصابة به بشكل غير معقول، والتي عادة ما تكون أكثر شيوعاً في الخريف والشتاء.
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أنّ هذا المرض هو الفيرُوس المخلوي التنفسي أو “RSV”، وقد قال المسؤولون إنّ حالات العدوى بالفيروس المخلوي والإنفلونزا تراجعت كثيراً في الموسم الماضي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التباعد وارتداء الكمامات وإجراءات النظافة لاحتواء “كورونا”.
وفي السياق، قالت تشولي أولوا، أخصائية أمراض الأطفال المعدية والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: “ما كنا نقوم به لحماية أنفسنا من الإصابة بمرض كورونا كان فعالاً في منعنا من الإصابة بالإنفلونزا والفيرُوس المخلوي”.
وأضافت: “نظراً لأن كل شيء يبعث على الاسترخاء الآن، فمن المحتمل أن نشهد ارتفاعاً طفيفاً في بعض هذه الإصابات الشائعة التي نراها عادةً خارج الجائحة”.
أبرز المعلومات عن الفيروس المخلوي التنفسي
- ينتقل الفيرُوس المخلوي بسهولة ويصيب الجهاز التنفسي
- يمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي البالغين أيضاً وينشرونه
- من الممكن أن يصاب الناس بالعدوى مرة أخرى
- مثل “كورونا”، ينتشر الفيرُوس من خلال قطرات السعال والعطس وعلى الأسطح
- يسبب الفيروس المخلوي التنفسي التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي
- الفيرُوس شائعٌ للغاية إلى حدِّ أن معظم الأطفال يكونون قد أُصِيبوا به قبل بلوغهم العامين
- بالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سناً، فإن أعراض الفيرُوس المخلوي التنفسي تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام
- عادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هي كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض
- يمكن أن يسبب الفيرُوس المخلوي التنفسي عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بما فيهم الأطفال بعمر 12 شهراً فما دون (الرضّع)، خصوصاً من ولدوا قبل أوانهم، والبالغين الأكبر سناً، والأشخاص المصابين بمرض القلب والرئة، وأي شخص مصاب بضعف جهاز المناعة