خبراء ينصحون بتناول الموز أثناء الصيام لتجنب الصداع وتسهيل الهضم
الطاقة وعدم الشعور بالجوع، من بين أهداف الصائمين خلال شهر رمضان، حتى يتمكنوا من أداء صيامهم بشكلٍ صحي ومن دون أضرار قد يُخلفها سواء بسبب أطعمة خاطئة، أو ممارسات لا تتناسب مع روتين الشهر الكريم.
ولعل من بين العناصر الغذائية التي لابد من تضمينها ضمن وجبة السحور، هي فاكهة الموز التي تتضمن – بحسب خبراء ودراسات علمية – العديد من الفوائد المُهمة التي يحتاجها الصائم أثناء نهار رمضان.
فوائد الموز
ومن بين الأمور التي يحتاجها الصائم هي ترطيب الجسم، ولذلك ينصح الخبراء – بحسب موقع “BuzzFeed” – بتناول الموز أثناء وجبة السحور، خاصة وأنها يُساعد في تجنبِ الإصابة بالصداع، الذي يحدث نتيجة نقص وانسحاب الكافيين من الجسم.
ووفقًا لدراساتٍ علمية، فاللموز دور كبير في الحد من العطش خلال عملية الصيام، وذلك لكونه يحتوي على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم، الذي يساهم في الحفاظ على توازن السوائل بالجسم.
أيضًا يُساعد البوتاسيوم الموجود في ثمرة الموز على ضبطِ ضغط الدم ومنع الهبوط في الدورة الدموية خلال فترة الصيام بنهار رمضان، كما أنه يعمل على تقوية الجهاز المناعي.
يُجنب الشعور بالتعب
وخلال الصيام، يُحارب الشخص أحيانًا الشعور بالجوع أو التعب والخمول وضعفِ التركيز، لكن إذا تضمنت وجبة سحوره الموز، ربما لم يشعر بهذه الأعراض، كون هذه الثمرة الصفراء تحتوي أليافًا غذائية تعمل على بقاء المعدة ممتلئة لساعاتٍ طويلة، كما يُقلل الموز الشعور بالتعب بسبب السكريات الصحية التي يتضمنها وتمد الجسم بالطاقة والنشاط.
وفيما يتعلق بالجهاز الهضمي، يوفّر الموز حماية كبيرة له أثناء الصيام، وذلك لأن الألياف الخاصة به تُحسن حركة الأمعاء على نحوٍ أفضل، كما تُسهل عمليتي الهضم والإخراج.
