
السبت 12 يونيو 2021 – 08:18
أعطت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والتعاون الوطني، ومنظمة “اليونيسيف”، انطلاق العملية الثالثة لتوزيع عدة النظافة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، وهمت 300 مؤسسة للرعاية الاجتماعية للأطفال المهملين والأطفال في وضعية صعبة، ودور الطالب ودور الطالبة، موزعة على 50 إقليما وعمالة و10 جهات، لفائدة 24 ألفا و714 طفلا وشابا، منهم 10.711 من الإناث.
وتتضمن هذه العملية، وفق بلاغ للوزارة توصلت به هسبريس، توفير 277.533 مادة من مواد الوقاية والنظافة، تتوزع على 11 نوعا تشمل مقياس الحرارة بالأشعة تحت البنفسجية، ومواد تعقيم اليدين، وموزعات لمواد التعقيم خاصة بالمداخل، وموزعات لمواد التعقيم داخلية، وماء جافيل، ومواد تنظيف الأرضية، ومواد تنظيف الملابس، وكمامات قابلة للتنظيف، وقطع صابون، وأكياس للقمامة، وحاويات للقمامة بآلية وقائية، وذلك بدعم من الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي.
وتندرج العملية الثالثة في إطار خطة عمل أطلقتها وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة يوم فاتح أبريل 2020، للوقاية وحماية الأطفال في وضعية هشة من تداعيات “كوفيد-19”.
وعرفت العملية الأولى، يضيف البلاغ، توزيع عدة النظافة لفائدة 4 آلاف 299 طفلا، منهم 1.196 من الإناث، بـ 123 مؤسسة، موزعة على 44 إقليما وعمالة، و10 جهات. في حين استفاد من العملية الثانية 21 ألفا 529 طفلا، منهم 10 آلاف و711 من الإناث، بـ 200 دار للطالب والطالبة، موزعة على 50 إقليما وعمالة و10 جهات.
كما قامت الوزارة بتعاون مع “اليونيسيف” بإطلاق خمسة أشرطة تحسيسية موجهة للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والعاملين معهم لنشر ثقافة اللاعنف، والتعريف بخدمات الدعم النفسي عن بعد، والتشجيع على الدارسة عن بعد والوقاية من الأمراض المعدية.
وفي الإطار نفسه أطلقت الوزارة بتاريخ 19 أكتوبر 2020 حملة وطنية تواصلية لحماية الأطفال من العنف، تمتد من أكتوبر 2020 إلى شتنبر 2021، إذ تم تزامنا مع بداية الحملة بث شريط تحسيسي حول العنف الجنسي ضد الأطفال بالقنوات التلفزية العمومية وبمواقع التواصل الاجتماعي. كما أطلقت الوزارة نهاية شهر ماي 2021 شريطا تحسيسيا يوجه من خلاله الأطفال مجموعة من الرسائل حول الحماية والمشاركة.