رست مطرقة الدلال في مزاد نظمته دار Christie’s الدولية مساء الثلاثاء في نيويورك، على 93 مليونا و100 ألف دولار، دفعها مجهول الهوية نافس عبر الهاتف، واشترى بها لوحة اسمها In This Case رسمها شاب كان في 1983 بعمر 22 فقط، وهو الأميركي من أصل هاييتي- بورتوريكي Jean-Michel Basquiat الراحل في 1988 بجرعة هيرويين زادت عن العيار.
لوحة “في هذه الحالة” عرضها 1.87 بارتفاع 1.98 متر، وهي الثانية من 3 لوحات كبيرة الحجم، رسمها جان ميشال باسكيات، وموضوعها الجماجم البشرية، بحسب ما قرأت عنها “العربية.نت” في موقع الدار المنظمة للمزاد، فيما الأولى اسمها Untitled أو “بدون عنوان” واشتراها في 2017 ملياردير الإنترنت الياباني Yusaku Maezawa بمبلغ 110 ملايين و500 ألف دولار في مزاد نظمته “سوذبيز” أيضا بنيويورك.
أما أول من اقتنى اللوحة التي كان الفنان في 1982 بعمر 21 سنة فقط حين رسمها، فمجهول الاسم حتى اليوم، وكل المعروف عنه أنه دفع في 1984 مبلغ 19 ألف دولار ليشتريها، ثم باعها بعد 33 عاما بأعلى سعر على الإطلاق يحققه عمل فني معاصر، وحقق لنفسه ربحا زاد عن 110 ملايين، بلا جهد ولا تعب.
[embedded content]
وفي المزاد الذي تابعته “سوذبيز” مساء أمس الأربعاء أيضا، نافس أحدهم 4 آخرين على لوحة للفنان الذي ولد في 1960 بنيويورك، رسمها في 1982 وسماها Versus Medici المعروض فيديو عنها أعلاه، ودفع 50 مليونا و800 ألف دولار ليقتنيها. وفي ذلك العام نفسه رسم باسكيات لوحة سماها Boy and Dog أو “كلب وصبي” باعها مالكها الأميركي Peter Brant الناشط في حقل النشر والإنتاج السينمائي بأكثر من 100 مليون دولار، دفعها قبل 10 أشهر مواطنه Ken Griffin مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة Citadel الوقائية الأميركية للاستثمارات.
باسكيات، فنان غرافيتي من نيويورك، يكتبون عنه أنه صار مفضلا لجامعي التحف والمتاحف العالمية والأثرياء، خاصة وسط الوعي المتزايد بالعدالة العرقية وقضايا التنوع، وهو من باع في هونغ كونغ لوحة اسمها “المحارب” بأكثر من 42 مليون دولار، اعتبروها “أغلى عمل فني غربي” تم بيعه عبر المزاد في القارة الآسيوية حتى الآن، ورسمها حين كان عمره أقل من 20 سنة.