تارخ النشر: الأحد 18 أكتوبر 2020 KSA 09:13 – GMT 06:13
المصدر: العربية.نت – محمد أحمد
الفنانة أمينة خليل من الممثلات المميزات جدا واللاتي استطعن التقدم بخطوات ثابتة وقوية نحو النجومية، وبرزت في منطقة الأدوار الصعبة، ورغم حداثة وجودها الفني إلا أنها صعدت بقوة وثقة نحو البطولات المطلقة.
ومؤخرا شاركت أمينة في فيلم “توأم روحي” مع الفنان حسن الرداد وعائشة بن أحمد وبيومي فؤاد والراحلة رجاء الجداوي، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا جدا حيث دار فى إطار رومانسي، وهو من تأليف أماني التونسي وإخراج عثمان أبولبن.
كما عُرض لأمينة فيلم “صاحب المقام” مع آسر ياسين وبيومي فؤاد ويسرا وإخراج محمد العدل، وأثار الفيلم حالة من الجدل.
وفي حوارها مع “العربية.نت”، تحدثت أمينة عن مشاركتها في “توأم روحي” وأسباب حماسها لعرض الفيلم رغم الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وتواجد الجمهور بالسينمات بنسبة ٢٥%.
كما كشفت عن تجربتها في مسلسل “ليه لأ” الذي أثار ضجة، وتحدثت عن مشاكلها مع مواقع التواصل الاجتماعي والانتقادات اللاذعة التي تتعرض لها.
*في البداية لماذا وافقت على فيلم “توأم روحي”؟ وما الرهانات التي وجدتها بالعمل وتختلف عن أعمالك الأخرى؟
**انجذبت للقصة التي قدمتها الكاتبة أماني التونسي، فالفيلم رومانسي ومشوق واجتماعي وبه تصوير رائع وأحداث سريعة وغناء وحوار وهو ثري من كل النواحي بمعنى الكلمة، وهو فيلم يستحق المشاهدة لأنه مختلف، وقام المخرج عثمان أبو لبن بتقديم رؤية فنية مبدعة، والمؤلفة أماني التونسي قدمت قصة رومانسية جديدة على السينما المصرية.
وبالإضافة لكل ذلك، دوري بالعمل مختلف ولم أقدمه قبل ذلك، وأعتبر العمل من أقرب الأدوار لقلبي، كما أنني كنت سعيدة للتواجد مع كل المشاركين في الفيلم فالكواليس كانت ممتعة.
*كيف كانت تجربتك مع فريق العمل خاصة الفنان حسن الرداد وعائشة بن أحمد والمخرج عثمان أبو لبن؟
**حسن الرداد فنان موهوب، وشعرت خلال التصوير أن بيننا “كيميا”، ساعدتنا في خروج الفيلم في أفضل حال له، والحمد لله نالت مشاهدنا سويا بالعمل إعجاب الجمهور، أما المخرج عثمان أبو لبن فهو مخرج متميز يعرف كيف يوجّهنا، ويُخرج منا التفاصيل المناسبة لشخصية كل واحد منا، وكان التعاون مع عائشة بن أحمد رائعا أيضا، فهي مريحة ومجتهدة وموهوبة جدا وكلنا كنا أصدقاء طوال الوقت وهذا ظهر في الراحة الموجودة على أداء كل منا.
*حدثينا عن ردود الفعل التي وصلتك عن الدور؟
**أنا سعيدة بردود الفعل، فكل يوم استقبل آراء جيدة عن العمل من على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشادات من الجمهور بجرعة الرومانسية التي استقبلوها من العمل، وهذا يُفرحني جدا، فقد بذلنا مجهودا كبيرا في العمل.
*ألم تشعري بمخاطرة من طرح الفيلم في ظل وجود الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وحضور 25% من الجمهور للسينما؟
**بالتأكيد كل شيء حاليا لابد أن يحمل مخاطرة ومغامرة بكل المقاييس، وهذا ما فرضه علينا الوضع الجديد في العالم كله فلا شيء مضمون على الإطلاق، وبالنسبة لطرح الفيلم فقد كان من المفترض أن يُطرح العمل في فبراير الماضي، ولكن كورونا أجلته، وعرضه في هذه الفترة الحرجة والخطرة يعيد للسينما بريقها، خاصة بعد توقف دام طويلا وأتمني أن يحقق النجاح المطلوب، وأن يكون محفّز لصناع السينما للعودة مرة أخرى بطرح أعمالهم في السينما.
وأحب أن أوجه للمنتج أحمد السبكي شكرا خاصا على كل ما يفعله دعما للسينما، فقد قام بعرض فيلم “صاحب المقام” على منصة إلكترونية لتحريك الماء الراكد، ثم عرض “توأم روحي” في السينمات، ويجب على كل المنتجين أن يفعلوا مثله من أجل صناعة السينما.
*كيف ترين عرض فيلم “صاحب المقام” على منصة إلكترونية كأول فيلم مصري يفعل هذا الشيء؟
**عرض فيلم “صاحب المقام” على منصة إلكترونية تجربة جديدة ومهمة رغم المجازفة، فهو أول فيلم مصري يُعرض على منصة ولكنه حقق نجاحا كبيرا، وحصدت من خلاله ردود فعل قوية، وأنا أعتبره أهم الأفلام في تاريخ السينما، والمنصات الإلكترونية أصبحت جزءا من الصناعة ولها دور مهم.
*الفيلم تعرض لعدد من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.. كيف ترين هذا النقد؟
**كل الانتقادات وحالة الجدل التي أثيرت حول العمل دليل على نجاحه ووصوله لأكبر عدد من الجمهور، وفعلا بشهادة الكثيرين فهذا العمل من أهم الأفلام في تاريخ السينما.
*حقق مسلسل “ليه لأ” الذي لعبت بطولته نجاحا كبيرا.. فحدثينا عنه؟
**من المسلسلات التي كنت متحمسة لعرضها، ورغم أنه على منصة إلكترونية وكان هناك بعض التخوفات، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهده مجموعة كبيرة من الناس، وكانوا حريصين للبحث عنه وتلقيت عليه ردود فعل رائعة، فالمسلسل كان تجربة مميزة بالنسبة لي ومختلفة.
*ماذا عن أعمالك القادمة؟
**أشارك في مجموعة من الأعمال السينمائية منهم “كيرة والجن”، ومن المفترض أن يكون هناك مسلسل في موسم رمضان القادم.
*كيف تتعاملين في ظل انتشار فيروس كورونا؟
**ألتزم بالإجراءات الاحترازية واستخدم المعقمات باستمرار، وأتمني أن نمر من تلك المحنة سريعا، ففيروس كورونا هو الأسوأ في هذا العام، وأنتظر اللحظة التي تعود فيها الحياة لطبيعتها مرة أخرى.
*ما علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي ولماذا توجد مشاحنات دائمة بينك وبين روادها؟
**أنا أحب مواقع التواصل الاجتماعي، وأرى أنها سلاح ذو حدين، حيث يمكن استخدامها بشكل صحيح أو خاطئ.
وأحيانا تحدث المشاحنات رغما عني لأني أتلقى تعليقات سيئة مثل “اعملي مناخيرك.. وبطلي تناكة” أو يتم التنمر على صوري خاصة أنفي.