أثارت صورة متداولة للفنانة اللبنانية، إليسا، خلال حفلها يوم الجمعة، في بغداد، الكثير من الجدل، حيث ذكر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت ترتدي درعا واقية ضد الرصاص، فيما تحدث آخرون عن مشد للجسم.

وكانت النجمة أطلت بفستان وردي قصير، إلا أن بروزا ناحية البطن كشف عن احتمال ارتدائها “واقيا من الرصاص”.

ولعل ما زاد الشكوك، تأكيد بعض وسائل الإعلام العراقية، ارتداء إليسا درعاً صممت خصيصاً لها من قبل شركة ألمانية.

إلا أن صاحبة “أجمل إحساس”، حسمت الجدل بعد أيام من الأخبار المتداولة والشائعات.

“عيب.. كنت بين أهلي وناسي”

وأكدت بتغريدة عبر حسابها في تويتر، اليوم الأحد، أن كل تلك التفسيرات عارية عن الصحة، مشددة على أنها ليست بحاجة لارتداء ما يحميها بين أهلها، ومرفقة التغريدة بهاشتاغ “عيب”.

وكتبت “زيارتي إلى بغداد كانت زيارة بين أهلي وناسي وأشخاص بحبن وبيحبوني. ما كنت بحاجة لا لدرع واقٍ ولا لغيرو وكل هالكلام سخيف وما له أي مصداقية”.

كما أضافت أنها كانت محاطة بفريق أمني مثل أي بلد وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود، متمنية من الجميع عدم تداول هذا الموضوع لأنه لا أساس له من الصحة.

إليسا في حفلها بالعاصمة العراقية بغداد

إليسا في حفلها بالعاصمة العراقية بغداد

وكانت إليسا أحيت حفلها الأوّل في العاصمة بغداد، الجمعة، وسط ترحيب حار من الجمهور العراقي. وافتتحت حفلها بكلمة قالت فيها إن إحدى أمنياتها كانت أن تغنّي في بغداد وقد تحققت أخيراً، مضيفة أنها تضعف أمام الشعب العراقي لأنّه يشبه الشعب اللبناني بما مرّ عليهما من ظروف قاسية.

كما غردت بعد انتهاء الحفل، قائلة: “واحدة من أجمل الحفلات الغنائية التي قدّمتها على الإطلاق، شكراً لكم أيّها الأحباء في العراق، شكرا لبغداد، واقعة في حب هذه المدينة الرائعة”.

alarabiya.net