آخر تحديث: الأربعاء 11 ذو القعدة 1441 هـ – 01 يوليو 2020 KSA 18:56 – GMT 15:56
تارخ النشر: الأربعاء 11 ذو القعدة 1441 هـ – 01 يوليو 2020 KSA 18:14 – GMT 15:14

المصدر: القاهرة- أحمد الريدي

هجوم حاد تعرضت له الفنانة ميس حمدان، عقب نشرها مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تقدم شخصية من وحي خيالها بأحد المواقف الكوميدية.

حيث قدمت شخصية تحمل اسم “سماح”، تقدم محتوى فكاهيا من وحي خيالها، الهدف منه رسم الابتسامة، وإثبات أن الشباب يضايقون الفتيات سواء كن جميلات المظهر أو عكس ذلك.

اتهامات بالتنمر

إلا أنها تعرضت لهجوم حاد من مئات التعليقات التي وردتها، حيث اتهمها البعض بالسخرية من الحجاب، فيما اعتبرها البعض الآخر تتنمر وتسخر من أصحاب الهيئة التي ظهرت عليها.

وفي تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” دافعت الفنانة ميس حمدان عن نفسها والمحتوى الذي قدمته، مؤكدة أن الملابس التي كانت ترتديها في الفيديو لا علاقة لها بالحجاب، حتى يقال إنها تسخر من المحجبات.

وأشارت إلى أن بداياتها الفنية جاءت من خلال برنامج اعتادت على تقديم الاسكتشات من خلاله، وظهرت بهذه الشخصية في البرنامج، بالإضافة للعديد من الشخصيات التي غيرت فيها ملامح وجهها.

وأوضحت ميس أن الحجر المنزلي تسبب في أن تكون هناك طاقة كبيرة مكبوتة بداخلها، وأن الله منحها موهبة التقليد على الرغم من كون البعض حصرها في زاوية تقليد الفنانين فقط.

“ايه المصيبة اللي عملتها؟”

وأعربت عن اندهاشها قائلة “ايه المصيبة اللي عملتها؟.. الاستغراب جاي منين؟”، كما كشفت عن كونها لا تفضل قراءة التعليقات التي تردها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وضربت مثالا دون مقارنة، بما قدمه هاني رمزي في فيلم “غبي منه فيه” وهل كان يقصد بشخصيته التي لعبها أن يتنمر أو يسخر، وكذلك أحمد مكي حينما قدم شخصية “حزلقوم”، هل كان يسخر من أصحاب النمش والشعر البرتقالي.

“سباب”

وأوضحت أنها قدمت محتوى مشابها للفيديو منذ عامين، وكانت التعليقات مختلفة للغاية وقتها، معتبرة أن هناك شريحة كبيرة باتت متواجدة على شبكات التواصل الاجتماعي لا تقوم إلا بالسباب.

وبعيدا عن السباب، ترى ميس حمدان أن الجمهور من حقه الاختلاف على المحتوى المقدم، وأن يرفضه البعض بداعي أنه غير مضحك، فيما يعجب به البعض الآخر.

مؤكدة أنها لو تركت نفسها للتعليقات المسيئة التي تردها ستجلس في المنزل دون أن تقدم شئ، ولكنها ترى أن مواهبها غير عادية، ودائما ما يكون هناك جدل بسبب ما تقدمه وهذه هي طبيعة شخصيتها، إلا أنها لا تعلم إن كان هذا الأمر إيجابي أم سلبي.

alarabiya.net