أطل الممثل اللبناني، باسم مغنية، بشخصية “عمر” في مسلسل “للموت” الذي عرض في شهر رمضان الفائت، وشارك في بطولته الممثلتان ماغي بو غصن ودانييلا رحمة والممثلان السوريان محمد الأحمد وخالد الفيش.

ولفت مغنية لـ”العربية.نت” إلى أن هذا الدور هو من أصعب الأدوار التي لعبها، وقد أتعبه كثيراً، بسبب التقلبات التي تحملها هذه الشخصية.

كما أوضح أن “عمر” هو شاب عانى كثيراً في طفولته وحياته، وأنه “ضحية مجتمع” جعلت منه شخصاً شريراً.

ناجحة جداً

إلى ذلك تحدث عن أعماله مع الممثلة دانييلا رحمة، التي اعتبرها ناجحة جداً، سواء في مسلسل “تانغو” سابقاً أو في مسلسل “للموت” لاحقاً. وقال إن رحمة استطاعت أن تثبت نفسها في فترة زمنية قصيرة.

أما عن الممثلة ماغي بو غصن، فوصفها بـ”صديقة عمري”، مضيفاً أن “مشوارها طويل مع التمثيل وأدوارها تتنوع”. وأشار إلى أن شخصية “سحر” التي جسدتها بو غصن في “للموت” هو دور صعب جداً.

الممثلان السوريان

كما أبدى سعادته بمشاركة ممثلين سوريين في المسلسل خالد القيش ومحمد الأحمد، اللذين أصبحا صديقيه ويعتز بصداقتهما. وذكر أنه معجب بأداء القيش، والأحمد الذي يملك “كاريزما” ويرى أن وجوده إضافة للمسلسل.

وعن تجاربه العديدة في الدراما العربية المشتركة، لفت مغنية إلى أنه سبق وشارك الممثل السوري عابد فهد في مسلسل “24 قيراط”، الذي يعتبره أخاه الكبير، إضافة إلى مشاركة الممثل باسل خياط في مسلسل “تانغو”، حيث وصف ثنائيته معه بـ”الناجحة”.

ساعد في انتشارها

كما رأى مغنية أن مشاركة الممثل العربي عموماً والسوري خصوصاً في الدراما العربية المشتركة ساعد في انتشارها، لافتاً إلى أن “الممثل اللبناني استفاد أيضاً من هذا الأمر”. أما عن المسلسلات التي أنتجت في لبنان تحت مسمى “الدراما العربية المشتركة”، فأكد أنه يعتز بوجود أي ممثل عربي مهما كانت جنسيته في الدراما العربية المشتركة ويرى أن الجميع رابح فيها.

إلى ذلك قال معنية إنه يملك مشروعاً لفيلم سينمائي صوّره منذ عام ونصف بعنوان “زكور”، لكنه تأجل بسبب جائحة كورونا.

alarabiya.net