تارخ النشر: الاثنين 17 فبراير 2020 KSA 00:13 – GMT 21:13
المصدر: القاهرة – أحمد الريدي
أزمة متصاعدة تشهدها نقابة الموسيقيين في مصر، على خلفية القرار الذي أصدره النقيب هاني شاكر بحظر التعامل مع مطربي المهرجانات الشعبية بشكل نهائي.
تلك الأزمة التي جاءت على خلفية أحداث متسلسلة، بعدما منحت النقابة عضويتها للمطرب حسن شاكوش المشارك في أغنية “بنت الجيران” التي صدرت مؤخرا ولاقت رواجا كبيرا بين الجميع.
ذلك الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول إمكانية انضمام بعض مطربي المهرجانات إلى النقابة، وما هي الضوابط التي تتخذها النقابة من أجل منح عضويتها.
إلا أن الحفل الخاص بعيد الحب الذي أقيم قبل أيام باستاد القاهرة قلب الأمور رأسا على عقب، بعدما أطل شاكوش رفقة زميله عمر كمال، وقدما الأغنية التي شهدت وجود جملة تتحدث عن “الممنوعات” أثارت غضبا كبيرا.
وتلقت النقابة انتقادات حادة بسبب ظهور هذه الجملة في الأغنية من شخص ينتمي إلى النقابة، وهو ما دفع نقابة الموسيقيين لإصدار بيان تؤكد فيه أنها بصدد مراجعة موقف البعض من عضوية النقابة، وأن الصوت ليس بالضرورة هو الفيصل والمعيار الوحيد لمنح عضوية النقابة أو تصريح الغناء لأحد، لذلك ستقوم النقابة بمراجعة كافة الأمور.
قرار نهائي
ولم يمض سوى يوم واحد حتى أعلن نقيب الموسيقيين هاني شاكر عن قراره النهائي بحظر التعامل مع ما يعرف بمطربي المهرجانات، مشددا على أن الكيان الذي سيتعامل مع هذه الفئة بالمخالفة لقرار النقابة سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، بما في ذلك إصدار قرار بعدم التعامل مع المنشأة المخالفة للقرار.
وجاء قرار شاكر الذي وصفه بأنه نهائي لا رجعة فيه، ليحدث انقساما بين المتابعين، حيث يرى البعض أن الجميع يملكون حرية تقديم الأغاني والفيصل في النهاية هو الجمهور، فيما يرى البعض الآخر أنه على النقابة أن تتدخل لحماية الذوق العام.