جدل كبير تشهده الساحة الفنية في مصر منذ مساء الأحد، حينما أعلنت الشركة المنتجة لمسلسل “الملك” الذي يقدم من خلاله الفنان عمرو يوسف قصة أحمس، عن إيقاف تصوير العمل.

حيث جاء القرار بسبب الحملة التي طالت المسلسل، وانتقدت كم المغالطات التي ظهرت في البرومو الرسمي الخاص به، وهو ما دفع الشركة المنتجة لتكوين لجنة عاجلة من المتخصصين في الآثار وعلوم الاجتماع للفصل في السيناريو المكتوب، واتخاذ القرار المناسب حتى وإن تمثل القرار في منع عرض المسلسل بشهر رمضان.

القرار تسبب في حالة من الجدل، حيث حاول بعض صناع الدراما الدفاع عن المسلسل، ومنح صناعه الفرصة في تقديم المسلسل للجمهور الذي يملك الحق في الإشادة أو الانتقاد، وهو وحده من يقيم العمل الفني.

فيما أثنى البعض الآخر على القرار، حتى لا يتسبب المسلسل إن تواجدت به أخطاء في تشويه المعلومات التاريخية لدى الأجيال، وفي حال تم تقديم مسلسل يتناول حقبة هامة من التاريخ لابد من تقديمه بشكل صحيح.

إلا أن المفاجئ في الأمر كان تدخل الفنان المصري محمد رمضان في الأزمة بشكل غير مباشر، حينما أعلن عن تقديم شخصية “أحمس” التي يلعبها زميله عمرو يوسف من خلال فيلم سينمائي.

واستعان رمضان بمقطع فيديو لعالم الآثار زاهي حواس الذي كان يتحدث عن كون محمد رمضان هو صاحب الملامح المناسبة لتقديم شخصية “أحمس”.

لذلك أعلن رمضان عن تحضيره لفيلم حول الملك “أحمس” وتقديمه بشكل يليق على أن يتم عرضه في العام المقبل، وهو الأمر الذي أزعج البعض واعتبروه لا يليق في ظل الأزمة التي يمر بها فنان زميل في نفس التوقيت.

alarabiya.net