بالتزامن مع ذكرى ميلاد عمر خورشيد التي حلت قبل أيام، حيث ولد في 9 إبريل 1945 كشف الموسيقار هاني مهنا، مفاجأة عن مقتل الفنان المصري الراحل، نافيا صحة ما ذكره شقيقه عن أسباب وفاته.
وقال إن “خورشيد كان صديقه المقرب، وسهر معه قبل الحادث، وانصرف كل منهما إلى سيارته”، واصفا عمر خورشيد بـ”الطفل”.
كما كشف تفاصيل مقتل عمر خورشيد، مؤكدا أن الأخير ذهب إلى الهرم ومعه وكيل شركة فولفو في مصر ويدعى سعد، وقرر الثنائي إجراء سباق سيارات في شارع الهرم عند منتصف الليل، وعندما بدأ السباق ظهرت سيارة أخرى كادت أن تصطدم في سعد، وعندما حاول تفاديها صعد عمر إلى الرصيف، واصطدم في العمود المقابل، وعندها انكسر الزجاج الجانبي، ودخل بعض منه في رقبته ما تسبب بنزيف حاد، جاء ذلك في حوار مع موقع “في الفن”.
النزيف أودى بحياته
كما أضاف “كان يمكن إنقاذه ولكن الإسعاف تأخر والنزيف أودى بحياته”، نافياً أن يكون ذلك الحادث بسبب مشاركته في كامب ديفيد.
يذكر أن الفنان عمر خورشيد كان متزوجا من الفنانة المصرية مها أبو عوف، التي أكدت في لقاءات تلفزيونية أن “زوجها الراحل عمر خورشيد مات مقتولا وليس بسبب حادث سيارة”.
وأشارت إلى أن “قطع 30 سم في رقبته”، مؤكدة أن “حادثه يحمل غموضاً مثل حادث مقتل الفنانة الكبيرة سعاد حسني”.
هاني مهنا
ملك الجيتار
يذكر أن عمر خورشيد ولد في 9 إبريل 1945 وعشق الموسيقى منذ صغره، أحدث ثورة في عالم العزف ولقب بملك الجيتار، حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، ودرس الموسيقى بالمعهد اليوناني، وهو في السابعة عشرة من عمره ليكوّن بعدها فرقة موسيقية.
رآه عبد الحليم حافظ في حفلة للفرقة ليطلب منه الانضمام للفرقة الماسية، وكان أول من أدخل الجيتار للفرق الشرقية، ثم تعاون بعدها مع العديد من المطربين من أبرزهم أم كلثوم، وفايزة أحمد.
عمر خورشيد
توقيع اتفاقية السلام
بدأ عمله السينمائي بدور في فيلم ابنتي العزيزة إخراج حلمي رفلة ليشارك بعدها في العديد من الأعمال منها “العرافة، دموع في ليلة الزفاف، العاطفة والجسد”، ومن أبرزا لأعمال التي شارك بوضع الموسيقى التصويرية لها “الرصاصة لا تزال في جيبي، أين عقلي”.
اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لعزف بعض المقطوعات الموسيقية أثناء توقيع اتفاقية السلام، عام 1978، مع إسرائيل في الولايات المتحدة.
وفي التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981 تلقى الوسط الفني خبر مقتل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة ما زال الغموض يحيط به حتى الآن، ولم يبلغ عامه 36 في نهاية شارع الهرم عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا.