اغتال مسلّحون مجهولون، اليوم السبت، الفنان الليبي الشهير أحمد بحور أمام منزله بمدينة صبراتة غرب البلاد.
في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام محلية بأن المسلحين أطلقوا رصاصات قاتلة على بحور، مباشرة بعد صعوده إلى سيارته، فلفظ أنفاسه داخلها قبل أن يتم إسعافه إلى مستشفى المدينة.
وعرف الراحل بمواقفه الداعمة للجيش الليبي، من خلال أغانٍ أشاد من خلالها بمعاركه ضد الإرهاب.
في حين وجهّ الليبيون أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش بالتورط بالجريمة، خصوصا بعد رصد تحركات علنية لعدد من عناصره في الفترة الأخيرة بمدينة صبراتة، ما أثار مخاوف من عودة التنظيم إلى المدينة الساحلية التي كانت معقله قبل دحره منها عام 2017.
داعش متهم
يذكر أن تنظيم داعش كان انتشر في صبراتة بين عامي 2014 و2016، وأقام بها عددا من الدوواين ومراكز التدريب لعناصره الجديدة القادمة من عدة دول إفريقية وآسيوية، إلا أن المدينة انتفضت عليه وطردته.
وفي أبريل 2020، وخلال عملية “تحرير طرابلس” التي أطلقها الجيش الليبي، اقتحمت ميليشيات المنطقة الغربية الموالية لحكومة الوفاق سجن المدين، وأطلقت سراح عناصر وقيادات التنظيم ممن كانوا محتجزين فيه.