خصص منظمو احتفال توزيع جوائز الأوسكار موقعين في بريطانيا وفرنسا للذين لن يتمكنوا من تسلّم جوائزهم في لوس أنجلوس خلال الحفل الذي سيقام في 25 أبريل المقبل، على ما أبلغت مصادر قريبة من الحدث السينمائي الأهم وكالة “فرانس برس” أمس الثلاثاء.
وأوضح أحد هذه المصادر أن مقدمي الاحتفال سيكونون موجودين كما هو متوقع في محطة سابقة للقطارات في لوس أنجلوس، لكن منتجي حفل توزيع جوائز الأوسكار “يخططون لترتيبات خاصة للموقع البريطاني” الذي وُصِف بأنه “محور مركزي”.
محطة سابقة للقطارات في لوس أنجلوس سيقام فيها الحفل الرئيسي
وأضاف مصدر آخر أنه من المقرر إنشاء موقع آخر في باريس، مؤكداً معلومات نشرتها عدة وسائل إعلام متخصصة.
وتعرضت جوائز الأوسكار لانتقادات شديدة بعد رفض المنظمين السماح للمرشحين الذين لا يرغبون أو لا يستطيعون حضور الاحتفال في لوس أنجلوس بتسلم جائزتهم عبر الإنترنت.
وكان حضور بعض الفنانين الأجانب سيدفعهم إلى مخالفة قيود السفر ويضطرهم إلى الخضوع للحجر الصحي لكي لا يكونوا غائبين تماماً عن الاحتفال.
وبناء على ذلك، أعيد النظر في التوجهات الأساسية من خلال خطة لإقامة مواقع فرعية ستخصص لمن لن يتمكنوا من حضور الاحتفال في لوس أنجلوس أو في الموقع البريطاني الذي لم يُكشف عن مكانه.
إلا أن المنظمين يرغبون مع ذلك في الحد قدر الإمكان من المداخلات بواسطة الإنترنت التي أثارت انتقادات وخيبة أمل خلال الاحتفالات الأخرى التي حال فيروس كورونا دون إقامتها حضورياً، وأبرزها “غولدن غلوب” الذي أقيم في نهاية فبراير الماضي.
من حفل غولد غلوبز الأخير
وتضمنت قائمة الترشيحات للأوسكار هذه السنة ثمانية ممثلين بريطانيين ومخرجاً واحداً، بالإضافة إلى الكاتب الفرنسي فلوريان زيلر (المرشح عن سيناريو “ذي فاذر” المقتبس من مسرحيته)، والمخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ، والممثلة البلغارية ماريا باكالوفا (“بورات 2”) ونظيرها الكوري الجنوبي يون يوه جونغ (“ميناري”).
ويسعى المنظمون إلى حض المرشحين على الحضور شخصياً إلى لوس أنجلوس إذا أتيحت لهم الفرصة، ويوصون جميع الضيوف بالتزام الحجر لمدة عشرة أيام، والامتناع عن تعريض أنفسهم للحشود أو الذهاب إلى الصالات الرياضية أو المطاعم.
وإضافة إلى الاحتفال الرئيسي في محطة القطارات القديمة في لوس أنجلوس، ستقام عناصر أخرى من العرض في مسرح “دولبي” في قلب هوليوود حيث درجت العادة على إقامة احتفال توزيع جوائز الأوسكار.