تارخ النشر: الثلاثاء 04 أغسطس 2020 KSA 08:18 – GMT 05:18
المصدر: العربية.نت – محمد أحمد
أثبت حمدي الميرغني منذ بدايته أنه فنان كوميدي من الطراز الأول ويحمل كل مقومات الممثل الكوميدي المحترف، وتطور مع الوقت ليؤكد موهبته في كافة فنون التمثيل، ومنها التراجيدي أيضا.
وشهدت الفترة الماضية نشاطا فنيا كبيرا لحمدي الميرغني منها مشاركته مع النجم عادل إمام في مسلسل “فلانتينو” وأيضا مسلسل “2 في الصندوق” مع بيومي فؤاد وأوس أوس، وشارك كذلك كضيف شرف مع نبيلة عبيد ونادية الجندي في مسلسل سكر زيادة”.
وفي حواره مع “العربية.نت” تحدث عن نشاطه الفني وتفاصيل الكثير من حياته الفنية والشخصية.
*حدثنا عن تجربتك وتعاونك مع الزعيم عادل إمام فى مسلسل “فلانتينو”؟
**كان من حسن حظي أني رشحت للمشاركة في مسلسل “فلانتينو” وبدور ابن شقيقة الفنان الكبير عادل إمام، وكان حظي عظيما لأن دورى بالكامل مع الأستاذ، فبنسبة “99%” كل مشاهدي معه ولن أستطيع أن أصف سعادتي بهذا الشرف العظيم، ومهما تحدثت لن يكفيني الكلام وأحتاج ساعات طويلة لأصف شعوري، ورغم أني صورت لمدة أشهر معه إلا أن إحساسي الأول منذ لقائه لم يتغير، فقد شعرت بانبهار مع طلته الأولى، وكنت أشعر أنني أقف أمام التاريخ الفني في الوطن العربي كله، فالزعيم هو “تاريخ الفن المصري”، وأي ممثل مهما كان عليه أن يقف أمامه ولو دقائق ليتعلم الفن وأصوله ويدرس مهنة التمثيل وأصوله، فعادل إمام نجم بمقاييس خاصة لم يتكرر ولن يتكرر إلا بمعجزة، فهو له ذكاء خاص وطريقة في مشواره الفني واختيار الأعمال وتوقيتها، ويستطيع أن يغير جلده ويعرف كيف يختار من يتعاون معهم، وقد كانت الكواليس رائعة وكلها ضحك وفكاهة ورقي وانضباط وكنا أسرة واحدة فعلا.
*نافست أيضا في رمضان بمسلسل “2 فى الصندق” مع أوس أوس فما تفاصيل التجربة؟
**المسلسل كان اسمه في البداية “روحين فى زكيبة” وتم تغيير اسمه إلى “2 فى الصندوق، والجديد الذي راهنّا عليه في المسلسل أنه يجسد شخصيات عمال نظافة، وعرضنا كيفية نظرة الناس لهم وما يتعرضون له من أزمات نفسية وحياتية والعمل نبه على ضرورة عدم التنكر من أي فئة خاصة هؤلاء الذين لهم دور كبير جدا في حياتنا، والمسلسل شارك في بطولته نخبة من النجوم الكبار مثل الفنان صلاح عبدالله وبيومي فؤاد وانتصار وغيرهم من النجوم.
*هل حضّرت بشكل خاص لشخصية عامل النظافة أو جامع القمامة؟
**أكيد شخصية جامع القمامة نصادفها يوميا تقريبا، وهم ناس نكنّ لهم كل الاحترام نظرا لأن لهم دورا هاما في حياتنا، وقبل المسلسل وبعد قراءة السيناريو حضّرت للشخصية بشكل تفصيلي وتحدثت مع عدد من عمال النظافة لمعرفة تفاصيل حياتهم ومحاولة تقديمها في إطار درامي كوميدي كما حدث في المسلسل، وقد أسعدني جدا ردود الأفعال التي تلقيتها على المسلسل خاصة من جامعي القمامة، وبعضهم عندما يقابلني يقول لي “أخيرا وجدنا عملا دراميا عنا ويوضح معاناتنا” وهذا شيء يسعدني جدا.
*هل واجهتكم صعوبات بسبب جائحة كورونا أثناء التصوير؟
**لا بالعكس لم نواجه أي صعوبات، وقد انتهينا من التصوير قبل ظهور كورونا وهذا أفادنا جدا لأن هناك مشاهد كثيرة كانت خارجية، وكان من الصعب تصويرها إذا كان وقتها هناك انتشار للفيروس، وصورنا المسلسل في حوالي 3 أشهر وصورنا كثيرا من المشاهد بدولة المغرب.
*هل علاقة الصداقة التي تربطك بأوس أوس والكيمياء التي تجمعكما كانت سببا في نجاح المسلسل؟
**أوس أوس أخي وليس صديقي وأحبه جدا، وفعلا كأننا أشقاء على الشاشة، فلم نعانِ من فكرة التمثيل فهذه هي علاقتنا الحقيقية، وظهر ذلك على الشاشة بوضوح، وفعلا ساعد على نجاح المسلسل، ومن شدة محبتنا لبعضنا كنا حريصين أن يكون الطرف الثاني أفضل.
*شاركت أيضا في مسلسل “سكر زيادة” فكيف ترى التجربة وردود الفعل؟
**طبعا كنت في قمة السعادة بالمشاركة في هذا المسلسل مع نجمات كبيرات وعلامات في الفن نادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب وهالة فاخر، ورغم أني شاركت كضيف شرف، لكن استمتعت جدا، وكان هناك ردود أفعال قوية على الحلقات، ولي الشرف بالتعاون في مسلسل كان بالفعل سكر زيادة في كل شيء.
*ظهرت كضيف في حلقة من برنامج “رامز مجنون رسمي” وقيل إنك كنت تعرف أنه مقلب، فما صحة الموضوع؟
**غير حقيقي بالمرة، فلم أكن أعرف أنه برنامج رامز أو أنه مقلب طبعا، ولكن كلمتني الفنانة والمذيعة أروى وطلبت مني المشاركة في برنامج “كرسي الحقيقة”، ووافقت بعد استشارة مدير أعمالي لأن برامج أروي تحقق نجاحا، ونسبة مشاهدة في الوطن العربي، ثم فوجئت برامز أمامي بهذا المنظر، وشعرت بالرعب من خروجه علينا من الصورة وسارت الحلقة على هذا الشكل دون علم مسبق مني نهائيا.
*أنت من أحدث آباء الوسط الفني، حدثنا عن ابنتك “تمارا” وماذا غيرت فيك؟
**قد لا أجيد التعبير في هذه النقطة بالذات، لكن حقيقي حياتي تغيرت كثيرا وإحساس الأبوة رائع ورغم أني مازلت أدرس كيف أتعامل معها لكني سعيد جدا، وهي تشبه والدتها ولا تشبهني، وقد اختارت زوجتي إسراء الاسم بعد أن اقترحت أسماء كانت في قمة الغرابة، ولم أستطع نطقه ذلك رحبت باسم “تمارا” على الأقل أعرف أنطقه.