كشف المخرج المصري خالد يوسف تفاصيل جديدة حول الاتهامات الموجهة له بظهوره في فيديوهات مخلة، قائلا إنه “تعرض لحملة صعبة فوق احتماله واحتمال أسرته” مؤكدا أنه لم يرتكب أي جرم أو عار.
[embedded content]
إلى هذا، قال خلال حديثه مع برنامج “الحكاية” على قناة أم بي سي مصر، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بأول ظهور تلفزيوني بعد عودته إلى مصر وغياب عامين ونصف إنه تعرض لـ”حملة ممنهجة ضده”.
وأوضح أن “الغربة صعبة جدا، وتجربة العيش خارج وطنك إحساس صعب، لكني لم أشعر بالغربة بمعناها التقليدي”.
كما بين أنه قرر العودة إلى وطنه بسبب رغبته في ذلك، وكذلك بعد وجود اتصالات مطمئنة بينه وبين أجهزة الدولة، التي أكدت له أنه هو من غادر البلاد بإرادته.
وكشف أنه اتخذ قرار ترك البلاد والسفر إلى باريس لعدم تحمله الحملة الهجومية التي تعرض لها، منوها أنه لم يتعرض لتهديدات من الدولة بالحبس، ولا يعتبر عودته إلى مصر شجاعة أو جرأة لأنه لم يرتكب أي جرم أو عار.
وتابع: “تعرضت لحملة فوق احتمالي واحتمال أسرتي، وابتعدت لأتجنب كل ذلك”، مشيرا: “طلعت من سفري إلى الخارج بفيلم تقيل مش عادي وهعمله، وما ضيعتش وقت، وعشت كويس جدا، وكان حظي جيد لأن تلك الفترة كانت كورونا على أشدها”.