أطلق الفنان راغب علامة منذ أسبوعين فيديو كليب “ممكن أزعلك” باللهجة المصرية، والذي حقق أصداء واسعة لدى الجمهور، كما أوضح علامة، مبدياً سعادته الكبيرة بذلك.
وأشار إلى أنه يحاول مجاراة الجيل الجديد في إصداراته الفنية، واعداً متابعيه بمزيد من الأغنيات التي سيصدرها تباعاً في الأيام المقبلة.
وقال صاحب أغنية “بكرا بيبرم دولابي” في حديث خاص مع العربية.نت إنه من الجميل جداً أن يخوض الفنان تجربة الغناء بغير لهجته، لأن هذا دليل الانفتاح على الثقافات، مبدياً إعجابه ببعض الفنانين الخليجيين الذين غنوا باللهجة اللبنانية كالفنانين نبيل شعيل وماجد المهندس ومؤخراً الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي غنى “قد السما ما بحبك” وهي باللهجة اللبنانية.
تطرق الفنان راغب علامه أيضاً إلى الحفل الذي أحياه مؤخراً على مسرح “إكسبو دبي” ، فأشار إلى أنه كان الشعور عظيماً عندما وقف على هذا المسرح، لما يحمله من إنجازات عظيمة وتاريخية لدولة الإمارات، خصوصاً في هذا الوقت بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أنه لا يزال يشعر بالرهبة قبل الصعود على المسرح.
راغب علامة
رأى أنه حاول إيصال رسالة للناس من خلال أغنية “طار البلد” التي أطلقها منذ سنوات، وهي بصراحة تمثّل الواقع الحالي للبنان، هذا الوطن “الجريح والمنهوب”، على حد تعبيره.
وعمّا إذا كان يختار وطناً ثانياً لو لم يكن لبنان وطنه، قال إن لبنان وطنه كما هي الإمارات وطنه، فهذه الأخيرة هي المكان الذي يحب أن يعيش فيه، كما حصل مع ولديه خالد ولؤي اللذيْن اختارا الإمارات وطناً ثانياً لهما، وأحبا العيش فيه بعد أن غادرا الوطن الأم لبنان.
راغب علامة
وأضاف راعب علامة” هو يفتخر بمشواره الفني الطويل والمستمر منذ أكثر من 35 عاماً، ويعتز بهذا النجاح والاستمرارية اللذيْن لم يأتيا من فراغ، إنما مردهما إلى العمل الدؤوب والشغف عنده، كما يقول، مضيفاً أن لا وجود للندم في حياته، إنما يحاول أن يتعلم من أي فشل أو عثرة تواجهه في مسيرته الفنية.