تخوض الفنانة السورية الشابة سارة نخلة السباق الرمضاني وتتشارك ضمن فريق عمل مسلسل القاهرة كابول الذي يراهن عليه الكثير من الجمهور والنقاد، وفي حوارها مع “العربية.نت” تحدثت سارة عن هذه التجربة وتفاعلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحياتها الشخصية وتجربة انفصالها وموقفها من الزواج ومواصفات فارس أحلامها مجددا وعمليات التجميل .
تشاركين في السباق الرمضاني بمسلسل “القاهرة كابول” وهذا المسلسل يعلق عليه الكثيرون آمالا كبيرة فحدثينا عن التجربة؟
طبعا هذا المسلسل من الأعمال الرائعة التي يراهن عليها الجميع وبه نخبة كبيرة من النجوم على رأسهم طارق لطفي وخالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع ومن إخراج حسام علي، والمسلسل بدأ تصويره من العام الماضي وتم استكماله هذا العام بسبب جائحة كورونا، وقد سعدت جدا بالتجربة وبتصوير أغلب مشاهدي في المسلسل، وأجسد دورا لم أسبق وقدمته في أية من أعمال حيث أقدم شخصية فتاة من البدو تدعى حرة والتي تواجه تحديات بسبب أفكار داعش الإرهابية، وأنا أعجبت كثيرا بالدور لأنه جديد من حيث الأداء وحتى اللهجة التي سأتحدث بها في المسلسل.
سارة نخلة
ألا تشعرين بالقلق لأن المسلسل سياسي في المقام الأول؟
لا طبعا بالعكس المسلسل مكتوب بشكل سياسي اجتماعي إنساني درامي وفني بشكل عال جدا، وأثق في كل تفاصيله وفريق العمل وأجد أنه خطوة مختلفة ومحتوى مميز لا يوجد مثله في كل الدراما التلفزيونية وسيحقق نجاحا كبيرا إن شاء الله، خاصة أن الجميع بذلوا مجهودا خرافيا.
هناك منافسة قوية بين عشرات المسلسلات القوية لأكبر النجوم في رمضان فهل تعتبرين ذلك تكدسا؟
لا بالطبع المنافسة موجودة كل عام وربما بعدد أعمال أكبر من هذا العام، والتنافس الشريف يعطي المزيد من الفن والإبداع الذي يسعد الجمهور وعموما الناس لديها وعي كبير وتشاهد العمل الجيد وتستطيع الحكم ولا تدع نفسها في متاهة التكدس.
دائما تتفاعلين مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. هل هذه الوسائط مفيدة أم مؤذية في بعض الأحيان للفنان؟
العالم كله يستخدم السوشيال ميديا بفوائدها وأضرارها وهي سلاح ذو حدين، وعلى حسب استخدامها تقود مستخدميها وهي تفيد إذا استخدمت في مواقف ودعاية للعمل وللتعبير عن الرأي والقضايا المهمة
هل صحيح أنك تواجهين الكثير من المشكلات بسبب مواقع التواصل الاجتماعي؟
فعلا أنا أواجه أزمات كبيرة لأنني طوال الوقت أقول رأيي ولا أصمت مهما تعرضت من الهجوم وأنا لا أفعل ذلك بهدف تصدر التريند أو غيره ولكن أنا شخصية صريحة بطبعي لأني برج الجوزاء ومن يهتم بالأبراج يعلم جيدا أن هذا البرج يقول ما يحلو له في أي وقت، ولكن بشرط أن كلامي لا يجرح الآخرين أو يسبب لهم إيذاء.
سارة نخلة
تعيشين في مصر منذ فترة طويلة فكيف ترين هذه التجربة؟
أتيت إلى مصر في الـ 20 من عمري وبمجرد وصولي إلى مطار القاهرة أتذكر أنني طلبت من الله أن تكون هذه البلد رحيمة بي، وهذا بالفعل ما حدث فأنا أشعر أنني في بلدي وأنني في أمان ووسط أهلي ومن أكثر المصاعب التي واجهتها أنه كان لابد أن أعمل لكي أرسل أموالا إلى أهلي في سوريا وأساعدهم، ومنذ ذلك الحين أصبحت مستقلة على جميع الصعد وأعتمد على نفسي في كل شيء.
أنت بالأساس طبيبة صيدلية وكانت دراستك صيدلة فلماذا لم تستكملي مشوارك الطبي؟
الصيدلة مهنة عظيمة بالنسبة لي وأعتبرها مهمة جدا كدراسة وهي مهنة مارستها لسنوات من أجل تحسين دخلي ولكن التمثيل من الأساس كان حلمي، ولكن كنت أنتظر الفرصة لكي أحقق حلمي، وأنا فخورة بدراستي ولكن حبي للتمثيل كان أكثر.
مررت بتجربة انفصالك عن زوجك الممثل أحمد عبد الله محمود فكيف تقيمين هذه المرحلة؟
تجربة انفصالي عن زوجي السابق كانت تجربة صعبة ومخيفة وتعرضت لإيذاء نفسي بشكل كبير لأنه تم التعامل معي على أنني وحيدة وليس في بلدي، ولكن الله كان معي وحصلت على حقوقي والقضاء المصري أنصفني وتعلمت من هذه التجربة أن أكون أكثر قوة وصلابة رغم معاناتي لعامين إلا أنني أشكر الله على ما وصلت إليه ومن الأضرار التي لحقت بي، إن أزمة طلاقي كانت محط اهتمام الكثيرين بالسوشيال ميديا.
هل تفكرين بالزواج مرة أخرى؟ وما مواصفات الزوج في هذه الحالة؟
من الصعب اتخاذ ذلك القرار وأنا لست معقدة بل أحب أن أعيش حياتي بشكل طبيعي ولكن اختياري للرجل الذي سأتزوجه سيكون مختلفا هذه المرة وسأركز على تفاصيل معينة لن أتنازل عنها بأن يكون شخصا خلوقا ويراعي الله.
كثير من الفنانات خضعن لعمليات التجميل فهل أنت معها أم ضدها؟
أنا لست ضد عمليات التجميل إذا كانت بهدف أن يكون الإنسان بصورة أجمل أو لتصحيح خطأ طبي أو التخلص من عيب خلقي ولكن المبالغة فيها في بعض الأحيان تفسد الوجه ويفقد الإنسان روحه بمجرد أن تتغير ملامحه بشكل كبير.