اشتعل الجدل ولم يتوقف، منذ إعلان الفنانة إلهام شاهين عن نيتها تقديم مسرحية “المومس الفاضلة” بصحبة الفنانة سميحة أيوب، وبعدها تقدم نائب برلماني بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزيرة الثقافة، معتبرا أن هذه النوعية من الأعمال لا تناسبنا ووصفها بالفن الإباحي.
وفي مقابلة مع “العربية.نت” تحدثت الفنانة سميحة أيوب عما جرى، لتتساءل في البداية عما إذا كان النائب الذي تقدم بطلب الإحاطة قرأ النص المسرحي أم لا، وعلقت قائلة “عيب والله .. عيب ان واحد في البرلمان ويعمل عشوائيات”.
معتبرة أنه على النائب أن يقرأ النص المسرحي ويرى محتواه، وبعد ذلك يكون له الحق في الاعتراض، خاصة وأن هذا الحق مكفول للجميع، ولكن لا يعقل أن يتم الاعتراض بسبب الاسم فقط.
[embedded content]
وأوضحت سيدة المسرح العربي أن الاسم الخاص بالعرض المسرحي موجود في القاموس العربي ولم يقوموا باختراعه، كما أن الاسم لا علاقة له بالمحتوى، خاصة وأن المسرحية تتحدث عن الأحكام الخاطئة، وكيف أن البعض يقدم أحكاما بناء على الظاهر دون أن يكون الحكم صحيحا.
وسخرت سميحة أيوب من الوضع الحالي قائلة “هنسميها الشمال الفاضلة بمسميات الأيام دي.. حاجة تضحك والله”، وأشارت إلى كونها تحب أن يكون الجدل على أمر هام للبلد، فيكون هناك اتحاد في الجدل على تواجد قانون للمشردين أو أمر آخر نافع وهام.
وعلقت على الوضع قائلة “نحن شعب نتقهقر للوراء بصرف النظر عن التقدم العلمي”، واعتبرت أن هذه الأمور قشور، وفيما يخص تراجع الفنانة إلهام شاهين عن الاسم واستبدال كلمة “مومس” بعلامة استفهام.
أكدت سميحة أيوب أن الأمر ليس مناظرة وهناك من يتقدم وهناك من يتراجع، فهي في النهاية ترغب في تقديم عمل فني الأهم فيه هو المحتوى، ومسألة الاسم ليست ضرورية.
وتابعت حديثها قائلة “احنا بنعمل عمل مقتنعين بيه.. قلة لم تقرأ مش ذنبنا.. احنا بنرتقي وبنقدم فكر رائع”، مشيرة إلى كونها حتى الآن لم تحصل على النص المسرحي لتقرأه وتعيد تجهيزه من أجل العرض.
والأمر كان مجرد مناقشة في مهرجان شرم الشيخ، وبعد أن كشفوا عن نيتهم وجدوا ضجة كبيرة بسبب الاسم، ولكنهم الآن في مرحلة التحضير للعمل.