تارخ النشر: السبت 15 أغسطس 2020 KSA 09:10 – GMT 06:10
المصدر: العربية.نت – محمد أحمد
تحديات كثيرة خاضتها الممثلة الشابة سهر الصايغ، خاصة في موسم رمضان الماضي بمسلسل “النهاية” وشخصية “صباح”، حيث حققت رد فعل كبيرا، وقد أثبتت سهر أنها تمتلك قدرات تمثيلية كبيرة.
وفي حوارها مع “العربية.نت”، كشفت سهر عن كواليس مسلسل “النهاية” والتعاون مع يوسف الشريف وصعوبات التجربة، وكذلك تحدثت عن مسلسل “حب عمري” وأول بطولة للمطرب هيثم شاكر، والذي لعبت دور البطولة أمامه، وتحدثت سهر عن موقفها من الكوميديا وعن مهنتها الأساسية الطب.
*كيف تقيمين تجربتك في مسلسل “النهاية” خاصة أنه أول عمل ينتمي للخيال العلمي؟
**منذ أن عرضت علي الفكرة أعجبت جدا بها خاصة أنها جديدة تماما ولم تخطر على بال أي شخص من قبل ولأول مرة يتم طرحها في الفن العربي.
ورغم إعجابي الشديد تخوفت قليلا، ولكن مع بداية التحضيرات وعمل البروفات وتصميم الديكورات والملابس بدأت أشعر أنني داخل روح العمل والحمد لله، فقد حقق المسلسل جدلا كبير ونجاحا أكبر من المتوقع.
وأنا راضية تماما عن المشاركة بالمسلسل، خاصة أنه نجح في تقديم الخيال العلمي بصورة وشكل لا يقل جودة عن الكثير من الأعمال الأجنبية.
وأعتبر شخصية “صباح” من أصعب وأهم الشخصيات التي قدمتها في مشواري الفني.
*وماذا عن العمل مع الفنان يوسف الشريف؟
**أثق تماما في يوسف الشريف وأجده دائماً صاحب أفكار مختلفة وممثلا على درجة كبيرة من الوعي، وله جمهور كبير وعنده حضور وكاريزما، ويستطيع أن يحقق اختلافا مع كل عمل، وقد شاركته من قبل في “كفر دلهاب”، وكان له شكل مختلف أيضا حيث جمع بين الحقيقة والأسطورة، وكانت المناقشات بناءة جدا مع يوسف وفريق العمل الذي أثق فيه أيضا.
* وما رأيك في ردود الأفعال حول مسلسل النهاية والجدل الذي حققه؟
**ردود الأفعال كانت رائعة جدا، وتفاعل الجمهور مع العمل بمجرد عرض البرومو، وتصدر المسلسل في معظم حلقاته مؤشرات البحث وترند مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت الطريقة الأسرع والأسهل لرصد ردود الفعل، خاصة أنها تأتي من الجمهور ولا تقبل التزييف أو التشكيك، فهي وجهة نظر الجمهور ومشاعره وطريقة تفاعله، والجدل الذي حدث كان متوقعا بالطبع، لأن المسلسل جريء ومختلف جدا.
*وما رأيك في تفاعل النساء حول مشاهد “صباح” والروبوت “زين”؟
**صورة حبيبها “زين”، وما استغربته هو أن بعض السيدات تمنين أن يحدث لهن نفس الوضع ويجدن رجلاً مثل هذا الروبوت بشكل ساخر، ولكن هناك جهة أخرى من الفتيات رفضن التحكم في الحب وصنع روبوت، لأن بهذا يفقد الحب قيمته.
*ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل “حب عمري”؟
**المسلسل اجتماعي رومانسي وجذبني فيه أنه يطرح قضايا تهم الأسرة المصرية، وهو تجسيد لقصة حب والصراع بين العقل والقلب، وحقيقي أنني تحمست للمشاركة عندما رشحني المخرج عبدالعزيز حشاد وتحمست أكثر عندما قرأت السيناريو، ووجدته يقترب من مناطق مهمة في الرومانسية والحب والوفاء.
*وكيف ترين قدرات المطرب هيثم شاكر في أول بطولة تمثيلية؟
**هيثم شاكر مطرب مميز وكان مضبوطا على الشخصية وكأنه خلق لها، ورغم أنه مطرب لكن أداؤه في البروفات وقبل انطلاق التصوير كان رائعا ومتطورا بشكل ملحوظ، وهنا شعرت بالفعل أنه يمتلك أيضا موهبة قوية في التمثيل والحمد لله أن المسلسل نجح، وهيثم حقق بصمة جيدة مع الجمهور وأثبت أنه ممثل موهوب، والجمهور أحب المسلسل وتفاعل مع هيثم والعمل ككل.
*كيف قمت بالمشاركة في عملين في ظل ظروف كورونا؟
**حقيقي كان التصوير مرهقا، خاصة أن كورونا صعّب الأمور بشكل بشع ووصل الإرهاق بنا أننا نصور في بعض الأحيان ما يقرب من 20 ساعة، ولكن كان لابد من التركيز الشديد والتعقيم، وطبعا كل شخصية أديتها كانت غير الأخرى ولها شكل وملابس مختلفة، لذلك كانت الأمور مرهقة، لكن تم كل شيء بنجاح، وأفادني أنني قدمت شخصيات لا علاقة لها ببعضها فاستفدت من هذا التنوع هذا العام.
*قدمت أنواعا مختلفة من الكوميديا في أكثر من مسلسل مثل “اخواته البنات” و”فكرة بمليون جنيه” فهل أفادتك هذه التجارب؟
**كنت قلقة جدا من رد فعل الجمهور تجاه تجسيدي للكوميديا، فقد كانت جديدة علي، ولكن الحمد لله تقبل الجمهور تواجدي الكوميدي، وطبعا قبل هذه التجارب كنت أتمنى تقديم الكوميديا، وأحمد الله على النجاح الذي حققته.
*أنت بالأساس طبيبة أسنان ومازلت تمارسين المهنة فهل يمكن التخلي عنها من أجل التمثيل؟
**صعب جدا أن أترك الطب، فالمجال صعب جدًا، ودراسته لم تكن سهلة لذلك لا يمكن أن أتنازل عنه بسهولة أو أستهتر به، كما أني أمارس الطب مع الفن لأنه من الصعب أن أقوم بعمل واحد فقط طوال الوقت، فأنا أكره الروتين، وعموما أنا أتعامل مع التمثيل كهواية وليس مهنة، حيث أعتبره مثل الرسم والموسيقى.