عاد اسم الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى الواجهة مجدداً مثيراً كثيراً من الجدل هذه المرة، فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصاحبة “آه ياليل” وهي ببطن منتفخ، أثناء إحيائها أحد الأفراح بقصر البارون بالقاهرة، أمس الخميس.

وظهرت النجمة المصرية وهي تغني إحدى أغانيها، وترتدي فستانا أسود ضيقا من الأعلى وواسعا من الأسفل ويرقص بجوارها العريس، لكن المفاجأة كانت حركة قام بها الأخير بوضع يده على بطنها ليشير للمصور بالتقاط صورة له -وهي حركة عادة تحدث لإظهار حمل المرأة – ما فجر الكثير من التساؤلات.

فيما تساءل رواد ونشطاء مواقع التواصل عن سبب هذا التصرف وعدم غضب شيرين منه؟ وهل هي فعلا حامل؟ خصوصاً أن الفيديو يبدو حديثاً نظرًا لظهور النجمة الشهيرة بشعر قصير.

في المقابل، وضح آخرون أنه لربما شيرين كسبت وزنا زائدا بسبب أزمتها النفسية الأخيرة.

شيرين عبدالوهاب وصورة من حفل الزفاف ويظهر العريس يضع يده على بطنها - من مواقع التواصل

شيرين عبدالوهاب وصورة من حفل الزفاف ويظهر العريس يضع يده على بطنها – من مواقع التواصل

ملابس رياضية صادمة في حفل الكويت

جاء هذا الفيديو بعد أيام قليلة من إطلالتها التي أثارت ضجة ووصفت بـ”الصادمة” في مهرجان فبراير الكويت، الجمعة الماضية، فضلا عن بكائها على المسرح.

فقد أطلت صاحبة “آه ياليل” بملابس “كاجوال”، عبارة عن بنطال و”سويت شيرت” باللون الأسود وحذاء رياضي أبيض، ما عرضها لانتقادات لاذعة من قبل الكثيرين من محبيها.

شيرين في حفل هلا فبراير في الكويت - صورة من حسابها في انستغرام

شيرين في حفل هلا فبراير في الكويت – صورة من حسابها في انستغرام

طلاق.. ثم عودة

يذكر أن قصة شيرين وطليقها أدت إلى جدل واسع في الفترة الأخيرة، بعد أن خرجت أنباء تتحدث عن عودة الثنائي.

لاسيما بعد أن فجر منظّم الحفلات يوسف دندش، مفاجأة معلناً عودة الفنانة المصرية إلى طليقها، وقال في تصريح صحافي في 9 فبراير الماضي، إن صاحبة “آه ياليل” عادت إلى حبيب، مضيفاً أنه فوجئ برد الأخير على هاتفها.

لكن شيرين خرجت عن صمتها بعد ساعات قليلة وأعلنت عبر بيان أن كافة الأخبار التي يتم تداولها عن حياتها الشخصية غير حقيقية، وأنها وحدها من يملك الإعلان عن أي تفاصيل تخص حياتها الزوجية.

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة المصرية كانت انفصلت رسميا عن زوجها في بداية شهر ديسمبر الماضي بعد زيجة استمرت ما يقرب من 4 سنوات. وقالت حينها عن شروط العودة إلى حسام “تتطلب معجزة”، نافية ما نُشر على لسان والد حبيب عن وجود مفاوضات للعودة، ووصفته بالكذب والافتراء.

alarabiya.net