بعد ساعات من انتشار خبر عودة الفنانة المصرية، شيرين عبدالوهاب لطليقها حسام حبيب، كالنار في الهشيم، صباح اليوم الأربعاء، خرجت النجمة الشهيرة عن صمتها، نافية صحة ذلك.
وأكدت في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية، مشيرة إلى أنها تحمل من يروج لها وينشرها المسؤولية القانونية الكاملة.
أي خبر يخص حياتها
كما أكدت أنها الوحيدة التي تملك حق الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية، مطالبة جمهورها بعدم الالتفات لهذه الأخبار ومؤكدة أن همها الحالي هو إسعاد محبيها بالجديد من الأغاني.
أتت هذه التغريدة بعد أن فجر منظّم الحفلات المصري، يوسف دندش، صباح اليوم، مفاجأة معلناً عودة الفنانة المصرية إلى طليقها،
بيان:
تؤكدالفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية،وأنها تحمل من يروج لها وينشرها المسئولية القانونية الكاملة،فهي وحدها من تملك الاعلان عن أي خير يخص حياتها الزوجية، وتهيب بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله حيث همها الحالي هو اسعاده بالجديد من الأغاني.— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) February 9, 2022
وقال في تصريح صحافي إن صاحبة “آه ياليل” عادت منذ أيام إلى طليقها، مضيفاً أنه حاول التواصل معها قبل أيام وفوجئ بأن حسام هو الذي ردّ على هاتفها، حيث وجه مباركته وتحيته لهما على تصالحهما، واصفا إياهما بالصديقين العزيزين.
بدورها، أكدت الإعلامية المصرية بسمة وهبة خبر عودة الثنائي، حيث نشرت صورة تجمع الزوجين، وعلّقت عليها قائلة: “كنت متأكدة إنها زوبعة بفنجان، وكنت متأكدة إن الاتنين بيعشقوا بعض، فكنت متأكدة إنهم حيرجعوا لبعض… ألف مبروك شيرين وحسام”.
تراجعت لاحقا
لكنها تراجعت لاحقاً ونشرت توضيحاً مطالبة الصحافيين بعدم التواصل معها لأنها لا تملك أي تفاصيل، وكتبت “اسألوا اللي أعلن الخبر هو يوسف دندش.. ع حد علمي مدير أعمالها أو صديقها، لأنه هو اللي بلغ الصحافة.. أنا قرأت مثل الناس الخبر لذلك باركت”.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة المصرية كانت انفصلت رسميا عن زوجها في بداية شهر ديسمبر الماضي بعد زيجة استمرت ما يقرب من 4 سنوات، ما أثار جدلا واسعا في الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت شيرين حينها عن شروط العودة إلى حسام: “تتطلب معجزة”، نافية ما نُشر على لسان والده عن وجود مفاوضات للعودة، ووصفته بالكذب والافتراء.
كما اعترفت أنها ما زالت تحبه، مشددة على ذلك في مقابلة مع عمرو أديب، قائلة: “لسه بحبه”. لكنها أردفت أنه منذ البداية كانت ترى أن هذا الزواج غير مناسب، وذلك بسبب وجود فارق سنة واحدة بينهما، معتبرة أنه لا بد أن يكبر الرجل المرأة خمس سنوات على الأقل.
يذكر أن شيرين أثارت ضجة بعدما ظهرت حليقة الرأس في حفل أحيته في أبوظبي بعد أيام قليلة من إعلان انفصالها، وقالت لجمهورها: “هتقبلوني بالشكل ده؟ أنا كده فُقْت”، مضيفة : “خلاص بقيت سينغل (عازبة)”.
فيما تفاعل الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي مع اللوك الجديد الذي ظهرت فيه النجمة المصرية، ودعموها بقوة في أزمتها.
وبررت الفنانة تصرفها حينذاك بأنها كانت تعاقب نفسها، لأنها أخطأت بحق نفسها كثيراً. كما أشارت إلى أنها بحاجة لأن يحتويها الجمهور لا أن ينتقدها، خاصة أنها تعمل في ظل ما تعانيه من ظروف.