أفادت مصادر طبية من المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة المصرية، دلال عبد العزيز، بأن استمرار مكوثها هناك يمكن أن يؤثر على صحتها.
وأوضحت أن هناك علامات تدل على أن للجلوس في المستشفى أثرا سلبيا، خاصة في مدى استجابة المريضة للأطباء، مؤكدة أن استمرار مريض كورونا أو مريض ما بعد كورونا في المستشفى لفترة طويلة، يؤثر على نفسيته وربما يسبب له حالة اكتئاب.
كما نقلت أن حالة الفنانة الصحية بدأت تسوء مجدداً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن عمل الرئة مازال مرتبطاً لديها بالأكسجين، الذي ما زالت بحاجة إلىه.
لا تعلم بوفاة زوجها
وأشارت إلى أن حركتها باتت صعبة جدا، كاشفة أنها حتى اليوم لا تعلم بوفاة زوجها، حيث إن هناك تشديداً على عدم معرفتها بأي أخبار حتى لا تحدث مضاعفات لها إثر سماع الخبر.
ولفتت إلى أن هناك تعليمات مشددة لطاقم التمريض حول التكتم على خبر الوفاة.
يشار إلى أن الفنانة دلال عبدالعزيز كانت دخلت المستشفى منذ أواخر شهر أبريل الماضي، أي منذ ما يقرب من 70 يوماً، حيث تعاني من تليف فى الرئة إثر إصابتها بفيروس كورونا.
كما تعاني من مضاعفات ما بعد كورونا، وحالتها خاصة جدا، ولا تحدث كثيرا مع مصابي الفيروس، وفق المصادر.