في طقوس شتوية ما بين شبة النار والسير وسط رمال الصحراء، والاستمتاع بالأجواء الشتوية في صحراء الرياض، أمضى مشاهير وفنانون زاروا الدرعية بعد مشاركتهم في فعاليات حفل توزيع جوائز Joy Awards.
وظهر النجوم محتفين بارتداء الفروة العربية، وأطلّت النجمة المصرية ليلى علوي مرتدية العباءة بصحبة عدد من الفنانين الآخرين، بينهم إيمي سمير غانم، والفنان حسن الرداد، والفنانة هالة صدقي، والإعلامية المصرية بوسي شلبي.
ونشرت علوي عبر حسابها على إنستغرام، مجموعة صور من الرحلة في صحراء الرياض، وكتبت: “مكان عظيم مع أناس رائعين”.
كما نشرت إيمي سمير غانم أكثر من صورة عبر حسابها على إنستغرام لهذه الرحلة التي شاركها فيها زوجها الفنان حسن الرداد، وظهرا يرتديان الملابس العربية التي تناسب الأجواء الصحراوية مع مجموعة من صديقاتها.
وحرصت غانم على التعبير عن شكرها لكل من سعى لإخراجها من حالة الحزن على والديها فكتبت: “شكرا لكم لأنكم جعلتموني أبتسم، شكرا لكم لأنكم سبب في سعادتي”.
بدورها، نشرت بوسي شلبي أيضا بعض الفيديوهات من الرحلة مع النجوم، كان بينهم الفنانة المغربية عزيزة جلال، وظهرت في فيديو مع شلبي بعد غياب طويل كما قام الثنائي بغناء أغنية “بتخاصمني حبة”.
من جهة أخرى لفتت الفنانة “إليسا ” الأنظار بارتدائها فروة كتب عليها “ليلة المعازيم، وزعها القائمون على حفل ليلة المعازيم ضمن فعاليات موسم الرياض على مسرح أبو بكر سالم بالرياض.
وشكرت “إليسا” جمهور حفلها قائلة: “كلكم ذوق عن جد إن في البرد القارس موجودين ومعبين الصالة”.
يذكر أن أبناء المملكة كانوا استخدموا “الفروة” منذ القدم كرداء تقليدي يقيهم برد الشتاء القارس لما تتميز به من وثارة الصوف الناعم الملمس، معتمدين على مصادرهم الطبيعية في صناعتها، وفق ما يتوافر لديهم من أدوات تصنيع بسيطة.
وتعتبر “الفروة” من أهم ملابس الشتاء التي يحرص عليها أبناء المملكة، وعندما يشتد البرد يبادر أهل الجزيرة العربية إلى “الفروة” لارتباطها الوثيق بالظروف المناخية وتقلباتها.
وتصنع “الفروة” من صوف الأغنام وجلودها وبعضها من الأرانب والنعام، ويوضع عليها قماش يطلق عليه “القباب”، وهناك عدة أنواع من الفراء، فمنها ما هو طويل يغطي جسم الإنسان كاملا، ومنها ما هو قصير مثل “الصدرية”، ومثلما تختلف أشكالها تختلف جودتها، وهذا بدوره يؤدي إلى اختلاف أسعارها.
يذكر أن نشطاء التواصل الاجتماعي صور الفنانين الذين وثقوا سعادتهم أثناء تواجدهم في الدرعية مستمتعين بالأجواء الصحراوية في رحاب المملكة.