قررت محكمة في لوس أنجلوس الثلاثاء، محاكمة مغني الراب الكندي توري لينز لإطلاقه النار على قدمي المغنية ميغن ذي ستاليون بعد حفلة في هوليوود.
في تفاصيل الحادثة التي حصلت في حزيران/يونيو 2020 أن شجاراً نشب بين نجمة الهيب هوب وتوري لينز في طريق عودتهما معاً في سيارة واحدة من حفلة استضافتها كايلي جينر.
وأفاد أحد المحققين في روايته للمحكمة بأن ميغن ذي ستاليون طلبت الخروج من السيارة، فما كان من توري لينز إلا أن صرخ بها قائلاً “ارقصي أيتها العاهرة”، ثم أطلق النار على قدميها بواسطة مسدس.
وسقطت المغنية أرضاً بعدما أصيبت في قدميها ونزفت بغزارة، وزحفت إلى منزل مجاور.
المال مقابل الصمت
وما لبث مغني الراب الكندي الذي قال إنه كان مخموراً لدى إطلاقه النار، أن اعتذر من ميغن ذي ستاليون، وعرض عليها مرافقتها إلى المنزل. وأشارت المغنية في إفادتها أمام المحققين إلى أن توري لينز عرض عليها المال مقابل صمتها عن هذه الحادثة.
ميغن ذي ستاليون
ونقلت ميغن ذي ستاليون إلى المستشفى ولم تكن في البداية ترغب في إثارة ضجة في شأن الحادثة. واستأصل الأطباء عدداً من شظايا الرصاص منها. وقالت للشرطة إن شظايا بقيت في قدميها، وإنها كانت تتألم عند انتعالها أنواعاً معينة من الأحذية.
وعثر المحققون على أغلفة أربع رصاصات في مكان الحادث.
ونفى توري لينز، واسمه الحقيقي دايستار بيترسون، أي مسؤولية في هذا الشأن.
“أي عظام أو أوتار؟”
حتى إنه سأل في كلمات إحدى أغنيات ألبومه “دايستار” كيف يمكن أن يقول شخص ما إن النار أطلقت على قدميه من دون أن تصاب “أي عظام أو أوتار؟”.
ووجهت إلى مغني الراب البالغ 29 عاما والطليق حالياً بكفالة تهمة الاعتداء بسلاح شبه آلي وحمل سلاح ناري غير مرخص به. ويواجه حكما بالسجن لأكثر من 22 عاما في حالة إدانته.