تارخ النشر: الثلاثاء 28 أبريل 2020 KSA 09:43 – GMT 06:43
المصدر: العربية.نت – محمد أحمد
بعد غياب طويل عن إصدار الألبومات، عاد فريق “واما” بألبوم جديد بعنوان “الصيف ابتدى”، وحول تفاصيل الألبوم وسر الغياب 4 سنوات وتفاصيل أغنية “فطومة”، وهل سينفصل الفريق بعد آخر ألبوماته، التقت “العربية.نت” مع أعضاء الفريق: أحمد فهمي ومحمد نور ونادر حمدي وأحمد الشامي.
فريق واما*لماذا غاب الفريق حوالي 4 سنوات عن إصدار الألبومات؟ وما سر العودة بألبوم “الصيف ابتدى”؟
**أحمد فهمي: الغياب لم يكن مشكلة بالنسبة لنا طالما لم يوجد عمل قوي، وهدفنا من الأصل عمل ألبوم يستحق العودة وتقديم شيء مختلف عن أعمالنا السابقة سواء في اختيار الأغاني واللحن والتوزيع.
محمد نور: من خلال ألبومنا الجديد “الصيف ابتدى” وجدنا ما نبحث عنه من حيث التنوع والاختلاف والأفكار، كما توفر لنا عرض جيد جدا من إحدى شركات الإنتاج، والتي أنفقت بشكل رائع على الألبوم ولم تبخل بأي شيء، وأشرف على كل الألبوم المنتج ياسر خليل، فخرج بشكل رائع، وقد ساعدت كل هذه العوامل في رجوعنا بألبوم متنوع ومختلف.
أحمد فهمي*لماذا اخترتم أغنية “الصيف ابتدى” لتكون الأغنية الرئيسية للألبوم؟
**أحمد فهمى: وجدنا الأغنية جديدة علينا جميعا من حيث الكلمات والتوزيع واللحن، وحقيقي لم نفكر أبدا في تقديم أغنية مثلها، ولكن بمجرد أن سمعناها وقعنا جميعا في غرامها، وأجمعنا عليها خاصة أن كلماتها تحمل بهجة، والحمد لله حققت نجاحا كبيرا والجمهور أعجب كثيرا بهذه الأغنية.
*ما أبرز الأغاني التي حققت رد فعل جيدا مع الناس في الألبوم؟
**نادر حمدي: أعتقد أن كل الأغاني حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور، ولكن أكثرهم قربا منا ومن الجمهور هي “بنتهرب” و”على فكرة” و”الصيف ابتدى” و”شمس بحر”، وهذا عدد كبير جدا ناجح في ألبوم واحد، بينما هناك ألبومات لنجوم لا يكون بها سوى أغنية أو اثنتين جيدين بحد أقصى، وما حدث معنا بالألبوم أن كل الأغاني حققت نجاحا وضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي وأشاد بها الجمهور.
محمد نوروأضاف أحمد الشامي: الحمد لله كل ردود الأفعال إيجابية، وسعدنا بها جدا، وجاءت الإشادة من الوسط الفني وخارجه، وربما هذا الألبوم حقق نسبة رضا عالية لنا على كل المستويات.
*كيف تختارون أغاني الألبوم رغم أنكم 4 أشخاص ووارد جدا أن تختلفوا؟
**محمد نور: بالتأكيد من الوارد أن هناك وجهات نظر، ومن المحتمل أن تختلف في بعض الأغاني، لكننا نعتمد على طريقة معينة وهي أن يسمع كل واحد منا الأغنية بشكل مبدئي، ويبدي كل شخص من الفريق ملاحظاته وندخل في مناقشات طويلة حتى نستقر على وجهة نظر شاملة.
أحمد الشامي*هل هناك أغانٍ اختلفتم عليها بالألبوم الأخير؟
**أحمد الشامي: نعم بالتأكيد نختلف أحيانا، ومثلا في الألبوم الأخير اختلفنا على أغنية بعنوان “علي فكرة” حيث اعترض عليها أحمد فهمي في البداية، ورفض غناءها وتناقشنا فيها كثيرا، وأجرينا العديد من التعديلات حتى وافق عليها بعد ذلك، ثم أعجب بها واتفقنا على تصويرها بطريقة الفيديو كليب.
وأضاف محمد نور: اللطيف في علاقتنا بحكم العشرة الطويلة أننا نشبه بعضا في التفكير وحب الموسيقى، وتستهوينا موضوعات وقوالب موسيقية معينة، والاختلاف بيننا يكون بسيطا وسهلا جدا أن نضبط الأمور سريعا.
نادر حمدي*ماذا عن أغنية “فطومة” التي قدمتموها بالألبوم؟
**محمد نور: أغنية فطومة من أقرب الأغنيات إلى قلبي، واللحن الخاص بها أعتبره لحنا عالميا ومختلفا، وهو مأخوذ من تراث روماني، وهي أغنية حققت فكرة تبادل ثقافات بين الرومانية والمصرية.
*بعد غياب 4 سنوات هل شعرتم أن طبيعة الجمهور اختلفت عن الفترة الماضية؟
**نادر حمدي: من الطبيعي أن يتغير الجمهور كل شهر وليس كل سنة بحكم التطور الكبير الذي تشهده الموسيقى، وهذا نضعه دائما في حساباتنا، وأثناء تحضيرنا لألبومنا راعينا ذلك، وحرصنا على التنوع لإرضاء جميع الأذواق ولنتماشى مع الذوق العام واختلافات السوق.
*هل شكّل آخر ألبوماتكم خوفا وقلقا بالنسبة لكم؟
**أحمد الشامي: فعلا كنا خائفين بعض الشيء بسبب هذا الألبوم، والغريب أنه رغم خبرتنا الكبيرة عملنا على الألبوم، كأنه أول ألبوماتنا وكنا نشعر برهبة كبيرة وبذلنا فيه مجهودا كبير جدا.
فريق واما*تعرض بوستر الألبوم لانتقادات كثيرة جداً فما ردكم على هذا الهجوم؟
**محمد نور: قصدنا عمل مفاجأة للجمهور من خلال كل شيء بالألبوم حتى لدرجة البوستر، وقد صورناه فى لندن، وكان “لوك” كل منا مختلفا جدا علينا وعلى الناس، ورغم وجود بعض الانتقادات إلا أننا أحببنا المغامرة والتغيير، وأعجب الكثيرون بالشكل العام للبوستر وتقبلنا النقد بصدر رحب، فمن الطبيعي أن يحدث جدلا على أي شيء وهذا شيء صحي جدا.
*ترددت أنباء كثيرة عن نية الفريق بالانفصال بعد آخر ألبوماتكم فما صحة ذلك؟
**أحمد فهمي: فكرة الانفصال غير واردة، وهذا الكلام غير حقيقي بالمرة، لأننا في عشرة طويلة وبدأنا رحلتنا معا ولن نهدم ما حققناه، خاصة أن لكل منا مشاريعه الأخرى التي يمارسها بحرية ولا يوجد أي سبب أن نترك الفريق، فلا يوجد أي تعارض يُذكر بين خطط كل منا ومصلحة الفريق وتجمعه.
