بعد 7 سنوات من الغياب عادت الفنانة المصرية، شريفة ماهر، للظهور ولكن في سياق بعيد كل البعد عن الأعمال الفنية والتمثيل.
وعاد الحديث عن شريفة ماهر بسبب أزمة بينها وبين ابنيها، واتهامها لهما بالاستيلاء على أموالها، متوعدةً ابنها بسجنه بسبب ما قام به تجاهها وتهديده لها.
صورة متداولة لابن شريفة ماهر
وفي لقاء تلفزيوني مساء الأحد، أطلت شريفة ماهر، التي كان آخر ظهور فني لها في عام 2014 من خلال مسلسل “فيفا أطاطا”، واتهمت ابنها وابنتها بالاستيلاء على أموالها والبناية الخاصة بها، وبتزوير عقود بيع لصالحهما، وكذلك بالتعدي عليها بالضرب.
وحينما شارك ابنها شريف في البرنامج عبر مداخلة هاتفية، وقعت بينهما مشادة كبيرة على الهواء مباشرةً، حيث ظلت تتهمه وطالبته بعدم الكذب، إلا أنها لم تسمح له بسرد روايته في الأمر.
وأكدت أن ابنها يكذب وتوعدته بالسجن، ونفت كل ما ذكره عن كونه قام بشراء الشقق محل الخلاف منذ عام 2007، حيث أكدت على أن العقود مزورة.
كما وصفته بـ”الحرامي” وأكدت أنه هو وشقيقته يشكلان “عصابة”، مضيفةً أنها لم تعد تجد أموالاً من أجل الحصول على الطعام والشراب.
شريفة ماهر
“ولادي حرامية”، هكذا تحدثت شريفة ماهر عن ابنيها، ولم تتمالك دموعها وظلت تردد “حسبي الله ونعم الوكيل”.
يذكر أن شريفة ماهر كان قد اكتشفها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ومن أشهر أغانيها “بحر الغرام” و”بنت المنصورة” و”يا واد يا إسكندراني”. كما شاركت في عدة أعمال أشهرها “قصر الشوق” و”رجل له ماضي” و”أعز الحبايب”.
وبعد مشاركتها في مسلسل “فيفا أطاطا” قبل 7 سنوات، تعرضت لحادث سير وغابت عن الوسط الفني، حيث أثر الحادث على حركتها وظلت تتلقى العلاج لسنوات.