أثار فيلم “أنيت” للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، نقاشاً لدى النقاد في حفل افتتاح مهرجان كان للأفلام، حيث يعتبر أول فيلم ناطق بالإنجليزية للمخرج، والثاني في المهرجان بعد فيلمه الأخير “هولي موتورز” عام 2012.
ويلعب دوري البطولة الممثل الأميركي آدم دريفر والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، ويتحدث عن قصة حب مؤثرة بين دريفر “هنري ماكهنري ” وكويتار “آن” و”أنيت” وهو اسم الطفلة وثمرة حبهما.
ادم درايفر بطل فيلم انيت
أجواء مظلمة
كما يروي الفيلم قصة هنري وهو ممثل كوميدي ساخر غريب الأطوار من لوس أنجلوس تحيط به وبعرضه المسرحي الشهرة في كل مكان، أما آن فهي مغنية أوبرالية صعدت سلم المجد وقمة الشهرة في مجالها ويحبها الجمهور بجنون.
وينادي المخرج من الاستوديو في بداية الفيلم “حان الوقت لنبدأ”، وهو الدخول لمعرفة تفاصيل قصة الفيلم مع سماع موسيقى الأخوين سباركس عالياً متجاوزة حدود الاستوديو.
ماريون كوتيار بطلة فيلم الافتتاح
في موازاة ذلك، تهيمن أجواء الفيلم المظلمة كما لو كان عرضاً مسرحياً، وتتخلله لحظات من النور والطبيعة تعكسها الكاميرا بصورة تعطي الانطباع بأن المشاهد في عالم آخر.
ويتحدث الفيلم عن معجزة لدى الطفلة استغلها هنري ليجني من ورائها الأموال الطائلة بعد أن دمر بيديه مسيرته المهنية.
فيلم انيت ادم درايفر
كذلك، يذهب بعدها إلى السجن ليلاقي جزاءه لما اقترفت يداه من جرائم وتتحرر أنيت من سلطته لتصبح طفلة طبيعية في النهاية.
ويعيد هذا الفيلم المشاهد إلى أجواء وموسيقى برودواي في ستينيات وسبعينات القرن الماضي لكنها تمتزج بالأوبرا كما لو أراد كاراكس أن ينتج نوعاً جديدا من المسرحيات الغنائية.