شكّلت مدينة البندقيّة نقطة جذب لدور عالميّة مؤخراً منها Valentino وSaint Laurent بهدف تقديم عروضهم الأخيرة. وهي شكّلت أيضاً محطّ اهتمام دار Dolce&Gabbana التي قررت أن تقدّم فيها حدثاً بارزاً يمتد بين 28 و30 أغسطس المقبل، ويتضمّن عروض Alta Moda وAlta Sartoria وAlta Gioilleria بالإضافة إلى أول مجموعة من التصاميم الخاصة بالمنزل التي تحمل توقيع الدار.
تعود دار Dolce&Gabbana إلى عالم العروض الراقية المباشرة بعد أن اكتفت بتقديم مجموعتها الراقية لصيف2021 على شكل فيلم فيديو في نهاية العام 2020. وكان الثنائي دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا أطلق عروض Alta Moda الخاصة بالأزياء الراقية النسائيّة في العام 2012، وعروض Alta Sartoria الخاصة بالأزياء الراقية الرجالية وAlta Gioilleria الخاصة بالمجوهرات الراقية في العام 2014. وهما اعتادا على تقديم عروضهما في هذا المجال بمناطق إيطاليّة لها رمزيّة عالية مثل باليرمو، وبورتوفينو، وفلورنسا، ونابولي، وقد وقع اختيارهما على مدينة البندقيّة لتقديم مجموعاتهما المقبلة.
مشاريع جديدة
لم يتمّ الكشف حتى الآن عن مراكز تقديم هذه العروض، ولكن الدار الإيطاليّة أعلنت في بيان لها أن بعض الأماكن الأيقونيّة في البندقيّة ستتحوّل إلى إطار لتقديم تصاميمها الفاخرة.
خلال هذه الفعاليات، ستُطلق دار Dolce&Gabbana أول مجموعاتها من التصاميم الخاصة بالمنزل. ولم يتمّ الإعلان رسمياً حتى الآن عن أي تفاصيل مرتبطة بهذا المشروع الجديد، ولكن كشفت بعض المصادر أن هذه التصاميم ستأخذ شكل أثاث للمنزل تمّ تصنيعه بشكل كامل في إيطاليا. وأنه سيتمّ افتتاح أول صالة عرض لهذه التصاميم في ميلانو مع التخطيط لاستحداث نقاط بيع متعددة.
من مجموعة مجوهرات الدار لصيف 2021
من المنتظر أن تكشف دار Dolce&Gabbana أيضاً خلال هذه المناسبة عن أول مجموعة من الخياطة الراقية الرقميّة NFT أي بتقنيّات الواقع المعزّز القابلة للإرتداء. تحمل هذه المجموعة عنوان Collezione Genesi، وهي تستلهم أفكارها من تاريخ مدينة البندقيّة وتقاليدها التي تدور حول مفهوم “ثوب الأحلام”. ستتوفر هذه التصاميم للبيع بدءاً من سبتمبر المقبل على منصّة UNXD الرقميّة التي يُنتظر أن تتحوّل إلى مرجعيّة في مجال الرفاهية الرقميّة.
وكانت دار Dolce&Gabbana سجّلت رقم مبيعات عن عاميّ 2019-20 وصل إلى 1,1 مليار يورو مع تراجع بنسبة 14,5 بالمئة عن السنوات الماضية، وخسارة بلغت 106 مليون يورو بسبب الأوضاع الصحيّة المضطربة عالمياً نتيجة انتشار وباء كورونا.