أزمة جديدة تشهدها أروقة الغناء في مصر، بعدما حدث بين الثنائي حسن شاكوش ورضا البحراوي من تراشق بالألفاظ وتنمر، استدعى تدخل نقابة الموسيقيين.
القصة بدأت بين ثنائي الغناء الشعبي، حينما كان حسن شاكوش يشارك في حفل غنائي بمنطقة الساحل الشمالي، واشتبك وقتها مع الفرقة الخاصة بالمطرب رضا البحراوي.
حيث كان من المقرر أن يقدم رضا البحراوي فقرته بعد انتهاء شاكوش، إلا أن صعود فرقته الغنائية قبل أن ينتهي شاكوش من الغناء وقبل أن يصل البحراوي نفسه تسبب في اشتباك شاكوش معها وتلفظه بألفاظ لا تصح.
وحينما وصل رضا البحراوي إلى المسرح، وجه من خلال الميكروفون رسالة مصورة إلى شاكوش يتوعده ويهدده من خلالها.
وبعدها بيومين شارك حسن شاكوش في حفل غنائي آخر، فقرر أن يرد الدين إلى البحراوي، وأخذ يوجه إليه رسالة مستترة تضمنتها عبارات استدعت تدخل نقابة الموسيقيين بقيادة هاني شاكر.
حيث قررت النقابة إيقاف الثنائي، ومنع إصدار تراخيص الغناء لهما لمدة شهر كامل، على أن يتم منعهما من الغناء طيلة مدة الإيقاف، وذلك بسبب ما بدر منهما من تنمر وتبادل كلمات أمام الجمهور.
واعتبرت النقابة في قرارها أن ما جرى يسيء إلى الفن المصري ويحط من قيمته، معتبرة أن الفن طيلة العقود الماضية كان هاديا للقيم والأخلاق، ولم يكن أبدا داعما لإهدار الأخلاق.
وأوضح البيان أن هذه الممارسات جاءت من ثنائي لا يستشعر قيمة فضل الله عليه في مقابلة جمهور له كافة الحقوق في تلقي ما يسمو بهم ولا يحط من قدرهم.