يبدو أن مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش سيظل صداعاً في رأس مجلس نقابة الموسيقيين، رغم اعتقاد البعض أن الأزمة انتهت بحصوله على عضوية النقابة.
إلا أن المطرب المصري الكبير حلمي عبد الباقي، عضو مجلس النقابة، فجر مفاجأة كبرى، إذ كشف في مقطع فيديو عن كواليس ما جرى في مجلس النقابة.
وأكد على أنهم تلقوا “تظلماً” من شاكوش طلب فيه الاكتفاء بالأشهر العشرة التي ظل فيها موقوفا ومشطوبا وممنوعا من الغناء، مشيراً إلى أن ما حدث في النقابة هو اتفاقهم على إرجاء النقاش في الأمر لجلسة أخرى.
جدل بشأن البيان
كما تابع قائلاً إنه قيل له إن هناك بياناً كتبته الشؤون القانونية في النقابة، يتحدث عن أنه لا يمكن حرمان أي شخص مدى الحياة من عمله.
وطلب منه أن يوقع على البيان، فأخبرهم أن النقاش لم ينتهِ بعد في المجلس، فأكدوا له أن البيان لا علاقة له بما يتم مناقشته داخل أروقة المجلس، وأن النقاش الخاص بأزمة شاكوش مازال مستمرا.
حسن شاكوش مطرب أغنية بنت الجيران
وعلى هذا الأساس قام بالتوقيع هو وزملاؤه أعضاء المجلس على البيان، وأوضح أنه “في حال كان يقول وقائع غير صحيحة، فعلى من يعتقد ذلك أن يخرج علانية ويكذبه”.
مليون جنيه
إلى ذلك، استرجع شائعة طالته في هذه الأزمة، بعد أن قرأ منشوراً تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، يقول إن حلمي عبد الباقي يسعى للحصول على مليون جنيه مقابل عودة شاكوش للغناء، وهو ما دفعه للضحك وقتها.
وتابع حديثه عن الأزمة التي وقعت، مؤكداً على كونه مستعدا لتقديم استقالته للنقابة على الفور، خاصة أن توقيعهم على البيان لم يكن له علاقة بحسن شاكوش على الإطلاق.
عمر كمال وحسن شاكوش
لكنه فوجئ بعدها بيوم واحد أن حسن شاكوش يظهر وهو ممسك بـ “كارنيه” بطاقة نقابة الموسيقيين، دون أن يعلم من قام بمنحه العضوية ومن قام بالتوقيع عليها.
وشدد عبد الباقي على أنه ليس ضد أي شخص، ولكن قصة شاكوش كان لابد لها من موقف حاسم يرد حق الموسيقيين، الذين تمت إهانتهم من قبل شاكوش سابقا.
يذكر أن شاكوش أعلن قبل أيام حصوله على تصريح مزاولة المهنة من نقابة المهن الموسيقية، بعد موافقة لجنة التظلمات على الالتماس المقدم منه، مع تعهده بالالتزام بتقاليد وأعراف المسرح وعدم التلفظ بألفاظ تخرج عن الذوق العام والآداب والالتزام بقانون ولائحة النقابة.