تارخ النشر: الأربعاء 15 يوليو 2020 KSA 17:00 – GMT 14:00
المصدر: القاهرة – أحمد الريدي
تحت عنوان “سينما نبيلة عبيد”، يعمل الكاتب المصري محمود قاسم على إعداد كتاب يتناول الأعمال السينمائية لنجمة مصر الأولى نبيلة عبيد.
تلك الرحلة التي انطلقت مطلع ستينيات القرن الماضي من خلال فيلم “مفيش تفاهم”، وانتهت قبل 15 عاما حينما قدمت فيلم “مفيش غير كده”، وخلالها قدمت الفنانة المصرية ما يقرب من 70 عملا سينمائيا ما جعلها واحدة من أهم نجمات الوطن العربي.
وفي تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” أكدت نبيلة عبيد أن الكتاب سيتناول أعمالها السينمائية ولن يتطرق إلى حياتها الشخصية، حيث طلب منها الكاتب محمود قاسم تقديمه، ورأى في سينما نبيلة عبيد ما يستحق تقديمه من خلال كتاب يقرأه الجميع.
وأوضحت الفنانة المصرية أن الكاتب يرى أن هناك هدفا وقيمة من وراء تلك الأفلام التي قدمتها، لذلك قرر أن يرصد الرحلة الفنية من خلال الكتاب.
تحليل الأعمال السينمائية
وفيما يخص الكتاب وهل سيتناول كواليس مشاركتها في الأفلام، أم أنه سيتناول تحليل تلك الأعمال السينمائية فقط، خاصة أن دخول نبيلة عبيد لمجال الفن كان له كواليس خاصة حول موافقة عائلتها على الأمر، أكدت أنه ربما تكون هناك بعض الكواليس الخاصة بمشاركتها في الأفلام.
إلا أن هذا الأمر لم يتم تحديده بشكل نهائي مع الكاتب، معتبرة أن رحلتها السينمائية شهدت العديد من الكواليس والظروف المختلفة، فكانت في البداية تسير وفق اختيارات المخرجين وظروف الترشيح، فيما كانت لها هي اختياراتها السينمائية بعد ذلك.
كما كانت لها تجربة مع الأفلام الملونة، في وقت لم تكن هناك أفلام ملونة تعرض، كما قدمت أفلاما خارج مصر قبل أن تعود إليها مرة أخرى، لذلك هناك رحلة سينمائية طويلة.
إشراف شخصي
وحول تأكيدها على أن الكتاب سيتناول الرحلة السينمائية فقط ولن يتناول حياتها، أوضحت بطلة فيلم “المرأة والساطور” أنها بعد ذلك ستشرف على تقديم كتاب يتولى توثيق كافة مراحل حياتها.
على أن يسرد هذا الكتاب المراحل المختلفة لها وكيف كانت تشعر حينما تمر من أمام دور العرض، وتجد الملصق الخاص بالفيلم، وحينما يكون ترتيب اسمها الثالث كانت تؤكد لنفسها أن غدا سيصبح اسمها في مرتبة أفضل.
إلا أنها شددت على كونها ستوصي بألا يتم تقديم أي عمل فني عن حياتها سواء في السينما أو التلفزيون، مبررة ذلك بأنها حينما شاهدت الأعمال التي تقدم عن النجوم وحياتهم لم تعجبها قائلة “اللي شوفته معجبنيش”.