اعتذر الفنان هاني شاكر عن إحياء حفلة في دار الأوبرا المصرية التي كانت مقررة الخميس 8 يوليو، والسبب تعرضه لوعكة صحية ما استدعى نقله إلى المستشفى. وقبل إصابته بالوعكة الصحية كان كشف لـ”العربية.نت” خلال لقاء معه عن جديده فنيّاً وسر اللوك الجديد.
وقال إن جديده الذي أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، هو من فيديو كليب بعنوان “لو سمحتو” ألحان عزيز الشافعي، واللوك والإطلالة كانتا مختلفتين مما شكّل نقلة نوعية في الصورة، فجاء الشكل كلاسيكياً أوروبياً وظهر بصورة لم يظهر فيها من قبل. وقال عن سبب ذلك إن “الأغنية فرضت علينا أن نظهر بشكل غير تقليدي” في الفيديو كليب.
كما تحدّث هاني شاكر عن المطرب الراحل عبد الحليم حافظ فقال، إنه لا ينسى حين غنى أغنيته “بالأحضان” في الصغر، وأطل في إحدى حفلاته حين كان هاني شاكر صغيراً ووقف وراءه يردد الأغنية معه لكنه “اتكسف” ولم تكن عنده الجرأة ليقترب منه ويلقي التحية عليه.
وكشف أن العندليب الراحل جعله يحب الفن والغناء والموسيقى منذ صغره، وكان في قمة السعادة حين شاهده يغني أمامه وهو يرد من ورائه وهو ما زال طفلاً صغيراً آنذاك، وقد شعر بالخجل ولم يستطع أن يكلمه أو أن يأخذ حتى صورة مع العندليب.
سيد درويش.. ورشدي أباظة
من جهة ثانية، لا ينسى المطرب المصري حين اختاره المخرج علي بدرخان لتمثيل دور الفنان الراحل سيد درويش، وحينها وقع عليه الاختيار وحده من بين عدد من الأطفال ليغني أغنياته بعد أن أُعجب بصوته، فجسد دور سيد درويش تمثيلاً وغناء، وهذه كانت المرة الأولى التي يقف فيها هاني شاكر أمام الكاميرا، كما أن له تجربة تمثيلية مع الممثل الراحل رشدي أباظة من خلال فيلم “من أجل حفنة أولاد”، وقبل ذلك حين كان طفلاً كانت له تجربة مع الممثل الراحل إسماعيل ياسين حيث جسد دور ابنه في أحد الأفلام، وشاركته حينها الممثلة زهرة العلا.
كما أشار شاكر إلى أنهم كفنانين يعملون في ظروف صعبة، وقال إنه لم تكن هناك حفلات كثيرة في مصر خلال الفترة السابقة، ثم أشاد بما يفعله حالياً الشيخ تركي آل الشيخ في وزارة الترفيه في السعودية، وأثنى على الجهود التي يقوم بها في بلده و بالتنسيق مع الشركة المتحدة في مصر. وتوقع أن تشهد الفترة القادمة العديد من الحفلات والمسرحيات والأفلام وحالة ازدهار وتألق كبيرين، وكل هذا “سيشكل نقلات نوعية في الحفلات وطريقة تصويرها والأماكن التي تقام فيها”.
هاني شاكر
“كل يغني على ليلاه”
وعن الحالة الفنية العامة في الفترة الأخيرة قال: مؤخرا ظهرت أغانٍ على وسائل التواصل ليس عليها رقيب ولا حسيب، “كلٌّ يغني على ليلاه” وبكلام غريب وفيه خروج عن المألوف وعن القواعد العامة، إذ يعتبرون أنه كلما زاد الكلام الغريب والخارج عن المألوف كانت الأغنية “تريند”، وبرأيه فهذه “مشكلة العصر التي نعيشها في غياب الرقابة سواء في الإذاعة أو التلفزيون أو اليوتيوب”، لكنه أعرب عن أمله أن تنظم النقابة الأغنيات والأصوات الشعبية في المهرجانات “وأن يكون لها دور فعّال في تنظيم التعامل مع هذه الأصوات الشعبية التي يجب أن تكون تحت مظلة النقابة، ولنستطيع السيطرة عليهم في الفترة المقبلة”، على حد تعبيره.