اعتبر الفنان اللبناني وليد توفيق أن وسائل التواصل الاجتماعي سرّعت بانتشار الأغاني، لكن في الوقت نفسه في احتراقها.

وقال توفيق في حديث لـ”العربية.نت”: “في الماضي كانت هناك متعة في انتظار بث الأغنية في الإذاعة وكانت الصحافة تكتب عنها بعد ذلك”، لافتاً إلى أن “الأغنية كانت كالطبخة تُطبخ على نار هادئة، لكن الآن أصبح كل شيء سريعاً”.

ألف مرة

كما أضاف أنه يفكر ألف مرة قبل إطلاق أغنية جديدة، موضحاً أنه “حين يكون المشوار الفني طويلاً ويملك الفنان أرشيفاً غنياً يصبح اختيار الأغنية صعباً عليه”.

إلى ذلك كشف أنه يعتمد في الشتاء الأغاني الكلاسيكية، وفي الصيف أغاني تسعد الناس، وفي عيد الحب أغان عاطفية. وقال إنه أطلق أغنية من ألحان بالتزامن مع عيد الحب بعنوان “محتاجلو جنبي”، وقد أصدر مؤخراً أغنية “الدنيا ليش كترانين ديابها” من ألحانه أيضاً ومن كلمات الشاعر نزار فرنسيس.

طرب “الزمن الجميل”.. وطفولة صعبة

وأشار إلى أنه يُطرب لكل صوت جميل، لافتاً إلى أن هناك أصواتاً جميلة جداً اليوم، ليس في لبنان فقط بل في الوطن العربي أيضاً. وذكر أنه يميل إلى فن وطرب “الزمن الجميل” كما سمّاه، كأعمال محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم وفيروز.

أما عن طفولته، فأكد أنها لم تكن سهلة، حيث كان وضع عائلته وظروف الحياة آنذاك صعبة، مبيناً أنه كان عليه أن يعمل ويساعد والده لإعالة عائلته التي كان عدد أفرادها كبيراً، مضيفاً: “هذا أمر أعتز به”.

وعن ابنه وابنته، قال إن لا علاقة لهما بالحياة الفنية، فابنته نوران تملك شركة لتنظيم الأعراس والمناسبات، وابنه وليد يدرس في ألمانيا.

كما ختم حديثه متمنياً أن تنتهي جائحة كورونا و”أن نعود إلى ممارسة حياتنا بشكل طبيعي كما كانت قبل كورونا ويصبح باستطاعتنا أن نحضن أولادنا وأحباءنا ونقبّلهم”.

alarabiya.net